توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رصيد الأمل أهم من رصيد البنك المركزى

  مصر اليوم -

رصيد الأمل أهم من رصيد البنك المركزى

بقلم : عماد الدين أديب

يفشل العلاج، أى علاج، حينما يفقد المريض أى شعاع من الأمل.

وفى حالات الإصلاح الذى يصاحبه إجراءات شديدة الصعوبة وارتفاع كلفة فاتورته على البسطاء والطبقات ذات القدرة المحدودة، يصبح الأمل هو الكلمة السحرية التى لا غنى عنها.

وقبل أن يقول لى أحدهم «يا عم هى الناس حتاكل وتشرب وتعيش بالأمل؟!»، أرد وأقول إن القدرة الإنسانية للإنسان المؤمن تعادل أضعاف القدرة المتلاشية للإنسان اليائس.

الطب النفسى يؤكد أن الروح المعنوية هى أقوى دواء للعلاج من الضغوط والأزمات النفسية، وأنها أكثر تأثيراً من فعل المادة الكيماوية والتركيبات الطبية الموجودة فى العقاقير.

علوم الأديان تتحدث عن أهمية الإيمان المطلق بوجود خالق عادل ومنصف ومدبر لهذا الكون يمكن اللجوء المباشر له فى طلب الغوث والعون والشفاء والمساعدة والرزق إيماناً بقوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ، أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ..} (البقرة: 186).

لذلك كله ليس مستغرباً أن تلجأ أجهزة الأمن فى الحروب والصراعات العالمية إلى استخدام سلاح الحرب النفسية على الخصوم والأعداء بهدف كسر إرادتهم وقتل معنوياتهم.

هنا يتعين علينا ألا نحسب مقاييس القوى بالعناصر العددية والمادية وعلينا أيضاً ألا نتجاهل الأثر العظيم للطاقة الإيجابية التى يولدها الأمل فى النفس البشرية.

إن مصر تعيش منذ سنوات تحت مظلة من التيئيس والشك والعدمية تجعلها دائماً فى حالة إحباط وطنى.

إننى دائماً أترقب عمليات قياس الرأى العام فى بلادنا كى أطمئن على رصيد الأمل لأنه فى رأيى أكثر أهمية من رصيد البنك المركزى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رصيد الأمل أهم من رصيد البنك المركزى رصيد الأمل أهم من رصيد البنك المركزى



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon