توقيت القاهرة المحلي 23:47:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيف يؤدي كيري "الأغنية"؟

  مصر اليوم -

كيف يؤدي كيري الأغنية

مصر اليوم

مثلكم همّي الراهن مصري، وكان سورياً، والهمّ المصري يطغى على صفحة "آراء" "الأيام" ومعظم صفحاتها.. ومن ثمّ، صار لي كم يوم أشذّ على ما يطغى على آراء الصحيفة وصفحاتها. ومن هتافات ميادين مدن مصر، حيث النشيد في ميدان غيره في ميدان قريب.. إلى أغنية فيروز الشهيرة: "زوروني كلّ سنة مرّة" والبعض يقول إن أغنية المفاوضات على امتداد عشرين سنة.. إلاّ شهورا، صارت نشازاً، أو بلغة الطبّ مثل حملٍ خارج الرحم؟ كيف يؤدّي جون كيري أغنية المفاوضات؟ ربما زوروني (أزوركم!) كلّ شهر مرّة، وقريباً زيارته السابعة في سبعة شهور، وزارنا من قبل أكثر من دزينة وزراء خارجية أميركان.. لكن ليس "زوروني كلّ سنة (أو شهر) مرّة؟! ما علاقة الهمّ المصري بالأغنية الفيروزية؟ إنها غير علاقة "حرب أكتوبر" 1973 بما أسماه الرئيس السادات "ضباب" حرب الهند والباكستان عام1971، فأجّل "حرب العبور" ريثما تنقشع. ضباب "الربيع العربي" ينتشر ولا ينقشع، لكن ترافقه مفاوضات فلسطينية ـ إسرائيلية على كافة المستويات: ثنائية ودولية، علانية وسريّة، حزبية وشعبية.. وفكرية بطبيعة الحال! بتعبير آخر، فوق أوتوستراد مشروع كيري، كما في الطرق الالتفافية والجسور المعلّقة، وحتى في أنفاق تحت أرضية.. وهذا خلاف المفاوضات العربية ـ الإسرائيلية، التي دارت على مستويين رسمي علاني وسرّي. خلال أيام قليلة، أدار فلسطينيون لقاء مع نشطاء "ليكوديين" ومن حركة "شاس" في مقر م.ت.ف برام الله، وكذلك ندوة سياسية نظمتها "مبادرة جنيف" 2003 في الكنيست.. ولكم أن تصدقوا من تشاؤون! لا أظنّ أن للمفاوضات شعبية لدى الفلسطينيين، ولا لكبار المفاوضين الفلسطينيين، وبخاصة كبير المفاوضين صائب عريقات، رغم أنه يقول: 80% من المفاوضات تجري خارج قاعات المفاوضات الرسمية. هناك شيء في المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية غير موجود في المفاوضات العربية ـ الإسرائيلية، ومنه استطلاعات رأي مشتركة لعيّنات من الرأي العام لدى الشعبين. في آخر استطلاع من نوعه شارك فيه معهد روكفلر والمركز الفلسطيني للدراسات بعض المفاجآت (المتوقّعة) ومنها أن (62%) مقابل (33%) من الإسرائيليين يؤيدون خطة "الحلّ بدولتين" في مقابل 55% من الفلسطينيين يؤيدون و46% يعارضون. لكن خيار الحلّ غير نتيجة خيار التفاوض لأن (68%) من الإسرائيليين لا يتوقعون نجاح المفاوضات، في مقابل (64%) من الفلسطينيين، وأيضاً، (63%) من الإسرائيليين و(69%) من الفلسطينيين يعارضون خيار الدولة الواحدة المزدوجة القومية (32% من الإسرائيليين و30% من الفلسطينيين يؤيدون). في آخر جولاته، قال كيري إن الجانبين طلبا منه العودة في جولة جديدة، بينما تسخر "نيويورك تايمز" من دأب جولات كيري، بينما تهتز أوضاع المنطقة خارج فلسطين ـ إسرائيل. على رغم نوعٍ من الصمت أوصى به كيري، فقد تسرّبت خطوط عامة لمشروعه، يمكن تلخيصها بقوانين لعبة كرة القدم، وخلاصتها أن الرميات الركنية (شروط بدء التفاوض) ستلعبها إسرائيل، لكن ضربات الجزاء (بلانتي) التي هي شروط جوهر التفاوض ستلعبها فلسطين، لأنه أحال مسألة دولة على خطوط 1967 إلى خطابي الرئيس باراك أوباما في تاريخ التفاوض مع إسرائيل محطات ومفاوضات، فقد بدأنا حضور زور في مدريد، ثم في وزارة الخارجية الأميركية (مفاوضات الردهة).. وحصل "الاختراق" في أوسلو الذي كان قناة سرية ثانية؟ والآن، مفاوضات على جميع القنوات العاملة، بما فيها قناة مع حزب "الليكود، حيث حضر 50 شخصاً منه اللقاء مع الفلسطينيين في مقر م.ت.ف، إضافة إلى شخصيات بارزة في "شاس". *** قلت إن همّي مصري، وما حصل أمام مقرّ "الحرس الجمهوري" خطير، وأخطر منه الإعلان الدستوري في 8 تموز عن رئاسة الجمهورية، ففي المادة الأولى جاء "مبادئ الشريعة الإسلامية، التي تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذهب أهل السُنّة والجماعة، المصدر الرئيس للتشريع". هذه أول مرة في مشروع دستور مصري تأتي عبارة "في مذهب أهل السُنّة والجماعة"؟! نقلاً عن جريدة "الأيام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف يؤدي كيري الأغنية كيف يؤدي كيري الأغنية



GMT 23:33 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الجولة السادسة

GMT 23:32 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ابن حسن الصباح

GMT 23:28 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

فى كتاب الكرة المصرية «فصل كرواتيا»!

GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

GMT 07:42 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصفحات الصفراء

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon