توقيت القاهرة المحلي 08:46:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من هيكل إلى فهمى هويدى: شيطان ما لعب فى برقاش

  مصر اليوم -

من هيكل إلى فهمى هويدى شيطان ما لعب فى برقاش

فهمي هويدي

تعليقا على ما كتبته أمس عن واقعة الاعتداء على مزرعة ومكتبة الأستاذ محمد حسنين هيكل فى برقاش، تلقيت منه الرد التالى: عزيزى فهمى لولا أنه أنت ما كنت توقفت وربما ما كنت رددت، على أنه ليس لدى تعليق على ما تفضلت بكتابته أمس عما حدث فى «برقاش»، غير ان تقوم ــ وأنت تعرف المكان وسبقت لك رؤيته مرات عبر السنين ــ بزيارة خاطفة إليه الآن، وتطل بنفسك على ما جرى فيه وما جرى له، ثم تطرح على نفسك الأسئلة التى تجدها ضرورية، ثم تجيب عنها ولنفسك أيضا. ان هناك الكثير من الأفلام والصور التى التقطها الخبراء الذين قاموا بالمعاينة ولدى منها الكثير، وكان فى استطاعتى ان أرسل بعضها إليك، لكنى أفضل رؤيتك المباشرة وأسئلتك لنفسك وإجاباتك عليها. قلت ولازلت أقول اننى حريص على حرمة هذا المكان واحترام كبريائه وتاريخه، بما فى ذلك ان لا أكشف جراحة فى لحظة محنته. وتصورت ولازلت أتصور انه ليس من حقى ان استوقف الناس كثيرا مع قضية محددة ومحدودة، فيما الوطن كله معرض، والأمة كلها فى قلب النار. وكررت ولازلت أكرر اننى لا أريد أن تتحول «برقاش» إلى بند فى حملات الكراهية السائدة فى هذه اللحظة القلقة والحرجة من تاريخ مصر. وقلت ولازلت أقول كثيرا، لكن الأهواء غالبة، والمعرفة غائبة، والشكوك تتحكم وتحكم فى العقول والقلوب! وهنا فاننى رجوت زملاءنا ان يكون كلامهم ــ تحريرا وتصويرا ــ فى الموضوع داخل حدود تصون مكانا احتضن حياتى وحياة أسرتى، واتسع لوقائع ولرجال ظهروا على ساحة الإقليم والعالم، وتركوا  هناك ظلا من تاريخ سياسى وثقافى ــ ومع ذلك فاننى أقبل بك شاهد عيان يرى الحقيقة بعين العقل والقلب، دون ان يعتمد على ما هو منشور هنا وهناك. وظنى انك عندما تطل على الموقع، سوف ترى أن هناك شيطانا ما لعب دورا ما فيما جرى، كل ذلك مع تقديرى ان ما وقع فى «برقاش» وقع مثله فى أجواء التحولات والاضطرابات الكبرى ــ وأنه حتى إذا كان قد حدث لى ــ فليست تلك آخرة الدنيا ولا نهاية التاريخ. بقى أن أشكر لك اهتمامك، وسلمت من كل سوء. محمد حسنين هيكل نقلاً عن "الشروق"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هيكل إلى فهمى هويدى شيطان ما لعب فى برقاش من هيكل إلى فهمى هويدى شيطان ما لعب فى برقاش



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 03:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأردن من أيلول الأسود لليوم

GMT 03:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اكتشافات أثرية تحت المياه بالسعودية

GMT 03:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«الإبادة» ليست أسمى

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon