توقيت القاهرة المحلي 01:22:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى إمتداح حملة صباحى!

  مصر اليوم -

فى إمتداح حملة صباحى

مكرم محمد أحمد

نجح المرشح الرئاسى حمدين صباحى فى الحصول على عدد التوكيلات المطلوبة لترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية، بما يؤكد قدرته على ان يخوض معركة تنافسية، تقول كل الشواهد انه يمكن ان يحصل على نسبة معتبرة من اصوات الناخبين رغم الشعبية الكاسحة للمرشح عبدالفتاح السيسي!. وسوف تمثل هذه النسبة بعضا من جماعات الناصريين وان كانت رؤوس الجماعة تقف إلى جوار المشير السيسي، إضافة إلى عاصرى الليمون الذين ضيعوا اصواتهم على مرشح جماعة الاخوان المسلمين فى الانتخابات الرئاسية السابقة فى حسبة سياسية بالغة الخطأ والغباوة!، وما تبقى من جماعة شباب 6إبريل التى تزداد انقساما وتشرذما، إضافة إلى اصوات بعض المثقفين الثوريين معظمهم يعيش مرحلة مراهقة سياسية، ويدخل معارك وهمية ضد طواحين الهواء، تحذر من مخاطر سيطرة المؤسسة العسكرية على دولاب الدولة ،اذا نجح المشير السيسى فى الوصول الى كرسى الرئاسة!،وبعضهم الاخير ينضم إلى حملة حمدين صباحى لانه لم يجد له مكانا فى حملة السيسي!..،وبرغم غموض موقف جماعة الاخوان المسلمين التى ربما تشارك بصورة غير علنية كى تقلل من حجم الاصوات التى يمكن ان يحصل عليها السيسي! إلا ان من المستبعد ان يصوت افراد الجماعة لصالح صباحي،خاصة مع التزام حملته الحذرالبالغ كى لا تصيبه لعنة الجماعة التى اصبحت موضع بغض الشارع المصري. والواضح من اتجاه حملة حمدين صباحى انها تضع نفسها على يسار حملة السيسى تزايد على مطلب العدالة الاجتماعية، وتدعو إلى الغاء قانون التظاهر!، وتجعل من ظهور بعض الشخصيات التى عملت مع الرئيس الاسبق مبارك فزاعة،تحذر من استنساخ حكم مبارك مرة اخرى إذا نجح المشير السيسي!، وتلعب على وتر الشقاق بين بعض قوى الشباب والجيش،وتشتط فى بعض الاحيان إلى حد المطالبة بالافراج الفورى عن دومة ورفاقه دون انتظار حكم المحكمة!، رغم انهم اهانوا سلطة الدولة عندما رفضوا الحصول على أذن بالتظاهرالتزاما بحكم القانون،مع ان المطالبة بتطبيق حكم القانون على الجميع تمثل اجماعا وطنيا غالبا. نقلا عن الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى إمتداح حملة صباحى فى إمتداح حملة صباحى



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon