توقيت القاهرة المحلي 00:28:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شفافية التعامل مع لجنة كاميرون

  مصر اليوم -

شفافية التعامل مع لجنة كاميرون

مكرم محمد أحمد

الامر المؤكد ان قرار الحكومة البريطانية بفتح باب التحقيق فى جرائم الارهاب التى يمكن ان تكون جماعة الاخوان قد ارتكبتها، يستند إلى مؤشرات واضحة دفعت رئيس الوزراء البريطانى كاميرون إلى إصدار القرار،  وربما يكون على رأسها ضلوع الجماعة المباشر فى ارتكاب جريمة بنى سويف التى سقط فيها 5 من جنود الامن ، فضلا عن الحقائق والادلة التى تثبت تحالف جماعة الاخوان مع حماس وحزب الله فى ارتكاب جريمة الهجوم على سجن وادى النطرون والافراج عن المعتقلين عن التنظيمات الثلاثة،وهى قضية واضحة الادلة تم تحويلها إلى محكمة الجنايات بحكم قضائى صدر من محكمة الاسماعيلية التى قامت بتحقيق الحادث. ولان البريطانيين لن يكتفوا بتقارير معممة تتحدث عن تحريات غامضة، يتحتم على اجهزة الامن المصرية أن تكون أكثر تدقيقا وشفافية، وأن تمد الخارجية البريطانية بكل الوثائق والادلة الدامغة والاعترافات الموثقة التى تثبت ضلوع الجماعة فى ارتكاب جرائم الارهاب، وتثبت أيضا ضلوعها فى عمليات التخطيط والتنسيق والمشاركة مع جماعة تنظيم القاعدة التى تحمل اسم أنصار بيت المقدس فى ارتكاب جرائم استهدفت تهديد الامن المصرى فى سيناء. وأظن ان المشهد الدامغ لعضو الجماعة محمد البلتاجى وهو يؤكد علنا فى تسجيل مشهور، ان أعمال العنف والارهاب سوف تتوقف فى اللحظة نفسها التى يتم فيها الافراج عن قادة الجماعة، تكفى شاهدا على ضلوع الجماعة واشتراكها فى هذه العمليات.. ولان جماعة الاخوان تريد ان تنسف هذا التوجه الذى يمكن ن يفتح عيلها ابواب جهنم، فسوف تركز فى دفاعها على اتهام القضاء المصرى بإصدار احكام مسيسة تهدر ضمانات الدفاع،تستند فى ذلك على حكم محكمة المنيا بإحالة اوراق 528اخوانيا إلى المفتى فى قرار ابتدائى ينتظر الطعن والاستئناف غير قابل للتنفيذ..، ولهذا يحسن ان يكون ضمن الاوراق اعتراض التفتيش القضائى المصرى على قرار محكمة المنيا والاجراءات التى اتخذها لتصحيح هذا القرار الذى لا يشكل حكما نهائيا. "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شفافية التعامل مع لجنة كاميرون شفافية التعامل مع لجنة كاميرون



GMT 21:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الذكاء الاصطناعي.. آلة الزيف الانتخابي

GMT 21:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

فلسطين بين دماء الشهداء وأنصار السلام

GMT 21:06 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الشكلانية والتثعبن

GMT 19:52 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

في حب العمدة صلاح السعدني

GMT 19:50 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

‎فيتو أمريكى ضد الدولة الفلسطينية.. لا جديد

GMT 04:56 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

المستفيد الأول إسرائيل لا إيران

GMT 04:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الغضب الساطع آتٍ..

GMT 04:13 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

جبر الخواطر.. وطحنها!

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon