توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنكسار طموح اردوغان!

  مصر اليوم -

إنكسار طموح اردوغان

مكرم محمد أحمد

ربما ينجح أردوغان رئيس الوزراء التركى فى الحصول على الحد الادنى من المقاعد الذى يبقى على سيطرة حزبه على بلديتى مدينتى أسطنبول وأنقرة فى الانتخابات البلدية التى بدات امس، خاصة أن معظم الطبقات المهمشة سوف تصوت لمصلحة حزب العدالة والتنمية الذى نجح على امتداد الاحد عشر عاما الماضية فى تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية، قفزت بقدرة البلاد الاقتصادية والانتاجية وضاعفت من دخول الطبقات المهمشة، لكن ما من شك ايضا ان أردوغان وحزبه فقدا بريقهما، ولم يعودا يمثلان بالنسبة لغالبية الاتراك النموذج الصحيح لمستقبل الحكم فى تركيا،التى يتطلع غالبية سكانها إلى ديمقراطية حقيقية وحكم رشيد، بعد ان كشفت المتغيرات الاخيرة الوجه الاخر لرئيس الوزراء اردوغان، ليظهر على حقيقته حاكما متسلطا يحمى بديكاتوريته المتزايدة شبكة فساد واسعة، تشمل اسرته بمن فى ذلك شخصه وابنه الاكبر بلال وعدد غير قليل من أعضاء حكومته. وتكشف التسريبات الاخيرة لعدد من محادثات أردوغان التليفونية أن حجم فساد حكومته ضخم وكبير يصعب غفرانه أو الصمت عليه، وإذا كانت الطبقات المهمشة لا تزال مدينة لاردوغان ببعض الوفاء، فإن الطبقة الوسطى ومعظم الشباب وغالبية المثقفين ورجال الاعمال لم يعودوا يطيقون صبرا ممارسات أردوغان وحزبه،لانهم يرون ان تركيا تستحق حكما ديمقراطيا حقيقيا لا يقيد حرياتهم الشخصية او العامة، ولا يدس انفه فى شئونهم الخاصة وانماط الزى الذى يرتدونه وعدد مرات الحمل التى يتحتم على المرأة التركية الالتزام بها، ولا يغلق بغطرسة فائقة مواقع التواصل الاجتماعى التى يشارك فيها اكثر من 16مليون تركيا..، والواضح من المزاج التركى العام ان هناك رغبة واسعة فى عقاب أردوغان وحزبه، خاصة ان الحزب الذى بدأ قبل 11عاما سياساته الخارجية بصفر مشكلات مع كل جيرانه، ينهمك الان فى صراعات دامية مع معظم هؤلاء الجيران بسبب تدخل اردوغان السافر فى الشئون الداخلية للاخرين. "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنكسار طموح اردوغان إنكسار طموح اردوغان



GMT 23:33 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الجولة السادسة

GMT 23:32 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ابن حسن الصباح

GMT 23:28 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

فى كتاب الكرة المصرية «فصل كرواتيا»!

GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon