توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفلسطينيون يواجهون حائطا مسدودا!؟

  مصر اليوم -

الفلسطينيون يواجهون حائطا مسدودا

مكرم محمد أحمد

تحاول الإدارة الأمريكية استثمار انشغال مصر ومعظم الدول العربية بقضايا الأمن والثورة والارهاب من أجل تمرير مشروع سلام كاذب بين الإسرائيليين والفلسطينيين، يهدر جميع حقوق الفلسطينيين،  ويلزمهم عنوة قبول إسرائيل دولة يهودية بما يعرض مصالح خمس سكان إسرائيل من العرب لمخاطر التهجير، ويحكم عليهم بان يظلوا الى الابد غرباء عن وطنهم، تسرى عليهم أحكام الترانسفير عندما يشاء صقور اسرائيل!، ويغلق كل الابواب امام حق العودة!، ويحرم الفلسطينيين من ان تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم، اكتفاء بأن يكون لهم حق رفع العلم الفلسطينى فوق قرية ابو رديس أو قرية حنانا خارج القدس الشرقية التى سوف تصبح بموافقة امريكية جزءا من إسرائيل تضم الكتل الاستيطانية الكبرى فى الضفة الغربية، فضلا عن شروط سرية اخرى يتضمنها الاتفاق الإطاري، تحفظ للاسرائيليين وجودا عسكريا دائما فى غور الأردن! وسوف يمارس الرئيس الامريكى أوباما كل الضغوط الممكنة على الرئيس الفلسطينى محمود عباس الذى يزور واشنطن فى النصف الثانى من شهر مارس، بعد ان فشل اوباما فى ممارسة أى ضغوط على رئيس الوزراء الإسرئيلى بنيامين نيتانياهو الذى الزم الرئيس الأمريكى أن يستمع فى مكتبه فى البيت الابيض الى محاضرة القاها عليه نيتانياهو حول شروط الأمن الاسرائيلي!. وأظن أن أوباما لن يتورع عن تهديد أبو مازن على نحو مباشر مستخدما كل صور الضغط بما فى ذلك تذكيره بما حدث للرئيس عرفات كى يرضخ أبومازن لمطالب إسرائيل ويعلن قبوله يهودية الدولة الاسرائيلية،وهو أمر جد خطير يعنى هلاك أبومازن وتدمير تاريخه وتخوينه من قبل شعبه، لكن أبومازن سوف يصمد لضعوط اوباما إلى النهاية حتى إن الزمه ذلك مغادرة منصبه!، ولست أعرف لماذا يمتنع أوباما عن ممارسة ضغوطه على صقور إسرائيل خاصة أنه لن يعاود ترشيح نفسه رئيسا للولايات المتحدة بعد انتهاء فترة حكمه الثانية،خاصة أنه يعرف جيدا أنه لم يعد أمام الفلسطينيين وقد اصبحت ظهورهم للحائط سوى أن يعلنوا انتفاضتهم الثالثة التى فى الأغلب سوف تكون مسلحة بعد أن سدت إسرائيل فرص السلام .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يواجهون حائطا مسدودا الفلسطينيون يواجهون حائطا مسدودا



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 03:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأردن من أيلول الأسود لليوم

GMT 03:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اكتشافات أثرية تحت المياه بالسعودية

GMT 03:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«الإبادة» ليست أسمى

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon