توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضربة قاصمة للجماعة

  مصر اليوم -

ضربة قاصمة للجماعة

مكرم محمد أحمد

ماذا يتبقي لجماعة الاخوان المسلمين تستر به عوراتها القبيحة،ان كانت المرجعيتان الاسلاميتان الاساسيتان في العالمين العربي والاسلامي،الازهر والسعودية، اصدرتا حكما نهائيا يستند إلي أدلة ثبوت قطعية بأن الاخوان جماعة إرهابية تهدد امن مصر كما تهدد أمن الخليج،فضلا عن انها جماعة فساد وفتنة تتآمرعلي وحدة الخليج، وتنشرتنظيماتها السرية في ارجاء دوله،وتخون من مد لها يد العون في اصعب ازماتها خلال فترة صدامها مع حكم عبدالناصر! وأعطاها ملاذا آمنا، ومكنها من النفوذ والثروة في العالم العربي،لكنها تعض اليوم اليد التي عاونتها!. وأي دفاع يمكن ان يستند له قادة الجماعة، يتبجحون به داخل قفص الاتهام يمكن ان يساعدهم علي ابراء ساحة الجماعة من تهمة الارهاب،إن كانت السعودية التي فاض فضلها علي هذه الجماعة لم تسلم من أذاها مرتين متتاليتين،مرة اولي عندما اصطفت الجماعة إلي جوار صدام حسين في محاولته غزو الكويت والجزيرة، وذهب اعضاؤها افرادا وجماعات إلي بغداد يباركون جريمة صدام، رغم كل ما قدمته السعودية ودول الخليج لحماية افراد الجماعة من ان تطالهم يد عبدالناصر! ومرة ثانية عندما تآمرت الجماعة اخيرا علي وحدة دول الخليج، ونشرت تنظيماتها السرية في الامارات والسعودية، وتصورت ان وصول الجماعة للحكم في مصر سوف يمكنها من السيطرة علي ارجاء العالم العربي، ابتداء من تونس غربا إلي السودان جنوبا إلي الاردن وفلسطين شرقا!،لكن امال الجماعة تهاوت مثل كومة رمال بسبب سعارها علي السلطة في مصر،الذي اوقعها في سلسلة من الاخطاء الجسيمة كشفت قبح سياستها، وكان صدامها المحتوم مع غالبية الشعب المصري بداية النهاية. مع الأسف لا تزال الجماعة تكذب وتكابر، وتتوهم انها يمكن ان تفلت من العقاب، اعتمادا علي معونات قطر والامريكيين والتنظيم الدولي، لكن كل ذلك لن يفيدها كثيرا بعد ان تكشفت نواياها للجميع، واحترقت جذورها في الارض العربية ونبذها المسلمون في العالم أجمع واعتبرتها السعودية منظمة إرهابية .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربة قاصمة للجماعة ضربة قاصمة للجماعة



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 03:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأردن من أيلول الأسود لليوم

GMT 03:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اكتشافات أثرية تحت المياه بالسعودية

GMT 03:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«الإبادة» ليست أسمى

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon