توقيت القاهرة المحلي 13:53:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معركة غير محسومة

  مصر اليوم -

معركة غير محسومة

عماد الدين أديب

الذين يتصرفون وكأن معركة الانتخابات الرئاسية محسومة سلفاً يخطئون خطأً كبيراً فى فهم معارك الانتخابات وطبيعتها، وأيضاً فى حق أنفسهم. الانتخابات فى مصر هى بالدرجة الأولى تقوم على فكرة القدرة على التعبئة والاستمالة والإقناع للناخبين - أولاً - والنزول من منازلهم والذهاب إلى لجان الانتخابات ثم التصويت لصالح المرشح أو الحزب المطلوب. وبناءً على ما سبق فلا توجد نتيجة مسبقة ولا يوجد فائز مؤكد ومهزوم بلا جدال. كل معركة انتخابات تحتاج إلى خطة وأهداف ورجال وموازنة وسياسة إعلامية وتحديد مناطق الأنصار المؤيدين ومناطق الخصوم الرافضين. والحملات الانتخابية لا تحتاج فى مصر إلى فلاسفة أو منظّرين، ولكنها تحتاج إلى خبراء «معلمين» كما يقولون باللهجة المصرية. و«معلم» الانتخابات الأول فى مصر كان المغفور له الأستاذ كمال الشاذلى أحد أقدم وأقدر البرلمانيين فى مصر. كان الشاذلى يعرف خارطة الانتخابات فى مصر قرية قرية ومدينة مدينة، ويعرف العائلات المؤثرة فى كل منطقة والأمور الحساسة بين العصبيات المحلية. وقد حاول المهندس أحمد عز تقنين تلك المعرفة الشخصية لدى الحزب الحاكم من خلال خلق قاعدة بيانات متصلة ومنظمة لكل نقطة انتخابية مع تقسيم نوعى للجنس، والعمر، والديانة، والدخل الاجتماعى. من هنا سوف يتعين على كل من يتصدى لمعركة الانتخابات الرئاسية ثم البرلمانية المقبلة أن يتعامل مع هذا الملف بالجدية التى يستحقها وبأسلوب تعامل جدى وعلمى لا يعرف منطق ضمان الفوز أو الهزيمة المسبقة. المعركة المقبلة لم تحسم بعد خاصة فيما يختص بنسبة الحضور ونسبة الفوز. نقلاً عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة غير محسومة معركة غير محسومة



GMT 05:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

في الحنين إلى صدّام

GMT 05:17 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

تذبذب أسعار النفط مع استمرار حروب الشرق الأوسط

GMT 05:14 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مصر في وسط العاصفة الإقليمية!

GMT 05:12 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

«داعش» في موزمبيق: ضمير غائب في أفريقيا؟!

GMT 05:08 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

دراما عظيمة... لكن من يتجرّأ؟

GMT 05:06 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الهرم والمهووسون بالشهرة!

GMT 05:02 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ما بعد الرد الإيراني

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

دبة النملة

نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
  مصر اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 12:05 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«تلايا الليل» تضيء مسرح المجمع الثقافي

GMT 09:21 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

طريقة إعداد وتحضيركيك الأكلير بالشوكولاتة

GMT 12:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إيمري يرفض التفريط في هدف سان جيرمان

GMT 10:35 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

ديكورات مطابخ عصرية باستخدام الخشب مع اللون الأسود

GMT 08:34 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تدرس استخدام "الثلج الناري" لحلّ أزمة الطاقة

GMT 16:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يؤكّد أن إجراءات التحقيق مع "تشيلسي" مازالت مُستمرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon