توقيت القاهرة المحلي 05:30:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البحث عن فرصة عمل!

  مصر اليوم -

البحث عن فرصة عمل

عماد الدين أديب

سوف يستمر التحدى الأول والأعظم على كاهل أى حكومة، وأى رئيس يتولى المسئولية فى مصر، هو التعامل مع ملف العمل والتشغيل، وحل مشكلة البطالة. فى مصر، هناك 4٪ من السكان من الذين يصنفون على أنهم فى وضع مستوى الفقر العالمى، أى أن دخلهم أقل من دولارين فى اليوم، أما الأكثر فقراً، أى الذين يبلغ دخلهم أقل من دولار واحد، أى أقل من 7 جنيهات يومياً فهم يمثلون 20٪ من السكان. ويستهلك 5٪ فقط من سكان مصر 95٪ من إنتاج البلاد! وتبلغ حالة العمالة غير المؤهلة أكثر من 40٪ من المتقدمين لسوق العمل، كما أن معدل الأمية التعليمية يبلغ 30٪ من البالغين. وحتى تعرف خطورة ضعف السيولة النقدية لدى ملايين المصريين، فإن الإحصاءات تدل على أن 90٪ من البالغين هم خارج سوق التعامل مع البنوك والمؤسسات المالية. ويوجد قرابة الـ8 ملايين عامل باليومية خارج نظام العمل الثابت، أو التأمينات الاجتماعية، وبالتالى خارج مظلة أى تأمين صحى. وإذا كان تعداد السكان قد بلغ اليوم قرابة 94 مليون نسمة بمن فيهم السكان داخل وخارج مصر، فإن خطر الازدياد السكانى يصبح أكثر تأثيراً إذا عرفنا أن تعداد سكان مصر المحروسة سوف يبلغ مائة مليون عام 2020. وينتظر أن تزداد ضغط القوى الطالبة للعمل من أكثر من 500 ألف إلى مليون سنوياً عام 2020. إذن، يبقى السؤال الكبير الذى يجب أن نعطيه الأولوية الأولى فى كل برامجنا الحكومية، وهو كيف يمكن أن نستوعب هذه المطالب الضاغطة على سوق العمل، وعلى أى حاكم أو حكومة فى مصر؟ فرصة العمل تحتاج لطاقة، والطاقة تحتاج إلى تمويل، والتمويل يحتاج لاستثمار، والاستثمار يحتاج لخطة، والخطة تحتاج تصوراً علمياً، والتصور العلمى يحتاج إلى عقول مستنيرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن فرصة عمل البحث عن فرصة عمل



GMT 03:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

تواصل جاهلي

GMT 03:10 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

«عاشوراء» إيرانية في سماء إسرائيل

GMT 03:04 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

الحلّاق الإيراني ورقبة السلطان

GMT 02:57 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

هل تمنع أميركا حرباً إقليمية؟

GMT 02:54 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل ونهاية اللعبة الخطرة

GMT 02:52 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مَن صاحب هوية القاهرة البصرية؟

GMT 02:47 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

كتاب لم يتم

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon