توقيت القاهرة المحلي 01:22:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى الذكرى الثالثة.. الصورة أوضح

  مصر اليوم -

فى الذكرى الثالثة الصورة أوضح

عماد الدين اديب

ما حجم الإنجاز الوطنى فى ثورة يناير 2011 وما حجم التدخل الخارجى؟ فى هذا الموضوع هناك مدرسة «دراويش» مع أو ضد. هناك من يرى كل ما حدث فى ثورة يناير 2011 هو مؤامرة خارجية من الألف للياء، وهذا نوع من التعسف والجنون والثأر، لأنه يتجاهل حقيقة براءة ونبل مقاصد ومشاعر الجسم الأساسى من شباب الثورة ويتجاهل أن هناك أسباباً موضوعية لثورة الشباب. وهناك أيضاً من يرى أن كل من شارك فى هذه الثورة من الملائكة والقديسين وأنهم أبعد ما يكون عن الخطأ أو الخطيئة، وهذا أيضاً نوع من «عبادة» الأوثان السياسية، وفيه إنكار وتجاهل لحقائق تكشفت لنا من محاولات الإخوان وحماس والأمريكان وحزب الله استغلال العمل الثورى النبيل لسرقة الثورة تمهيداً للاستيلاء على الحكم. يكفى أن ترصد أنه فى الـ 72 ساعة الأولى من الثورة تم مهاجمة 166 هدفاً، منها 99 سجناً وقسم شرطة فى آن واحد بقوات وأسلحة ومدافع جرينوف وسيارات ووسائل اتصالات بالأقمار الصناعية. هذه الأعمال لا يمكن أن تكون من فعل الثوار الأطهار الأبرياء، لكنها أعمال عنف وإرهاب منظمة مدعومة بتمويل خارجى وتوجيه مخابراتى خارجى. لذلك لا بد أن ننزه ثوار يناير من التآمر، ولابد أيضاً أن نكشف بالدليل القاطع من خلال تحقيقات النيابة وأحكام القضاء كل من تورطوا فى بيع الأوطان. الوضع نفسه الآن يتكرر عقب ثورة 30 يونيو، ولعلنا نعيش اليوم تجربة كاشفة لكل من له عقل وقلب وضمير لعمليات التدخل الإرهابى والتوجيه المخابراتى والتمويل الخارجى لمحاولة إسقاط ثورة 30 يونيو من أجل إسقاط هياكل الدولة بهدف تحقيق مشروع تقسيم مصر. هذه المرة لم تعد هناك غشاوة على الأبصار ولا يوجد أى شك فى وجود مشروع إخوانى برعاية حماس تنفذه القاعدة بتخطيط استخبارى دولى وبتوجيهات من التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية. الرجوع إلى جذور محاولة سرقة ثورة يناير النبيلة يوضح ويفسر لنا أبعاد المؤامرة الحالية والمقبلة على ثورة يونيو المستمرة. الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى الذكرى الثالثة الصورة أوضح فى الذكرى الثالثة الصورة أوضح



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon