توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معنى التفجيرات

  مصر اليوم -

معنى التفجيرات

عماد الدين أديب

ما معنى مسلسل التفجيرات الذى شهدته مصر أمس وأمس الأول؟ ما الهدف أن تأتى هذه التفجيرات على هذا النحو وفى هذا التوقيت؟ من الواضح أن هناك عدة ملاحظات بالغة الأهمية لا بد من تأكيدها: أولاً: أن توقيت مسلسل التفجيرات يهدف بالدرجة الأولى لترويع المواطنين للإحجام عن النزول إلى الشوارع والميادين اليوم (السبت). ثانياً: أن اللجوء إلى سلاح التفجير هو رد فعل عصبى ويائس نتيجة نزول الجماهير بقوة فى استفتاء الدستور. ثالثاً: الرغبة فى تصوير حال البلاد على أنه حال شبيه بالحالة السورية، أى إن مصر وطن غير مستقر لا يجب أن يجلب السياحة أو يأتى باستثمارات ولا أن ترتفع البورصة. رابعاً: أن التفجيرات دائماً تأتى على النموذج العراقى أو السورى أو اللبنانى فى التفجير وهو نموذج «القاعدة» التى حصلت على «توكيل» الأعمال الإرهابية من جماعة الإخوان. خامساً: أن كل عملية تفجير تأتى بناء على معلومة داخلية حول مواعيد تغيير مواعيد الخدمات وتنقلات كبار المسئولين، وهذا من النتائج السلبية لعمليات الاختراقات التى تمت فى عهد حكم الرئيس السابق. الذى أتوقف أمامه باهتمام بالغ هو أسلوب التفجيرات المتصاعد بشكل تدريجى الذى يعكس مدرسة تفكير وافدة على العقل الإرهابى المصرى مما يؤكد مسألة التخطيط الخارجى لهذه العمليات. والأمر المؤكد أن الاجتماع الأمنى السرى -الذى اكتشفته السلطات الأمنية المصرية مؤخراً- فى واشنطن وحضره ممثلون عن الاستخبارات الأمريكية وجهاز الأمن القومى الأمريكى، وممثل استخبارات حلف الأطلنطى وممثل الموساد فى واشنطن، أكد على فشل جماعة الإخوان فى هزيمة قوات الأمن المصرية وشدد على أن إدارة العمليات داخل مصر ستكون من خارج مصر وتحديداً من قبرص. وجاء فى التوصيات التى خرجت من هذا الاجتماع أن إدارة العملاء المحليين ستكون من الخارج. نحن إزاء تخطيط خارجى بتمويل كبير، وتنفيذ من القاعدة وبرعاية من حماس وبمساندة من جماعة الإخوان وخدمة إعلامية من قناة الجزيرة. إنها معركة صعبة وطويلة لكن «الله غالب على أمره»، وبشر الصابرين. نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معنى التفجيرات معنى التفجيرات



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 03:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأردن من أيلول الأسود لليوم

GMT 03:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اكتشافات أثرية تحت المياه بالسعودية

GMT 03:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«الإبادة» ليست أسمى

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon