توقيت القاهرة المحلي 00:39:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لعبة الابتزاز السياسى

  مصر اليوم -

لعبة الابتزاز السياسى

عماد الدين أديب

هناك مجموعة من الأحداث التى قد تبدو فردية غير مترابطة مع الحدث الأكبر الذى تدور حوله مسألة الاستقرار الأمنى والسياسى فى البلاد، ولكن حينما يتأملها الإنسان بشكل متعمق يكتشف أن المسائل ليس من قبيل المصادفة أو أن الأحداث ليست منفصلة عن بعضها البعض. تعالوا سوياً نتأمل ماذا حدث ويحدث فى الأيام القليلة الماضية. 1- اقتحام ألتراس زملكاوى لمباراة كرة قدم بالمخالفة للقوانين. 2- نزول قوى ثورية إلى ميدان طلعت حرب مساء أمس الأول والتهديد بالاعتصام فيه. 3- تهديد جماعات بلاك بلوك بالاعتصام والتظاهر ضد الأوضاع يوم 25 يناير. 4- إعلان نقابة الأطباء ونقابة الصيادلة عن توسيع دائرة الإضراب العام فى المستشفيات العامة احتجاجاً على عدم الاستجابة لمطالبهم المالية. 5- تهديد العديد من القوى الثورية بالإضراب والاعتصام إذا لم يتم الإفراج عن بعض قياداتهم الموجودة قيد التحقيق أو الذين يقفون أمام القضاء. 6- تقديم تفسيرات ومطالب متشددة من ممثلى قطاعات «الشباب الثورى» عند لقاءاتهم برئيس الجمهورية واللجنة الوزارية ووزير الداخلية. يضاف لذلك كله الإعلان المتعمد والتسريب المفضوح من جماعة الإخوان لشريط فيديو يهدف إلى ترويع وتخويف الرأى العام من النزول إلى الشارع يوم 25 يناير المقبل. فى ذات الوقت تخبرنا قناة «الجزيرة» ليل نهار بأن يوم 25 يناير المقبل سيكون نهاية نظام ما بعد 30 يونيو. هل كل هذه الأمور منفصلة غير متصلة؟ وهل ما نعيشه هو فيلم تراجيدى أحمق؟! هل ما نعيشه هو مؤامرة متكاملة الأركان، أم أن القصة ببساطة وبدون فلسفة، هى أننا نعيش حالة من الارتباك والعشوائية والهيستيريا السياسية التى توصلنا دائماً إلى هذه الحالة الموغلة فى الأزمة؟ يبدو أن «بعض» وليس كل الأمور هو جزء من مؤامرة، والبعض الآخر هو عشوائية فى القرارات، والجزء الثالث هو محاولة ابتزاز رغبة السلطة فى تهدئة الأمور بأى ثمن ومحاولة استثمار هذا الأمر فى طرح مطالب فئوية والمغالاة فيها استغلالاً لهذا الوضع. أما مسألة أين تأتى مصلحة البلاد العليا، فإنه يبدو أن البعض لم يسمع بها، ولم يرضَ أن يؤجل مطالباته لحين عبور عنق الزجاجة التاريخى. نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة الابتزاز السياسى لعبة الابتزاز السياسى



GMT 21:30 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بعد 200 يوم.. حرب بلا رؤية

GMT 00:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عيد تحرير سيناء!

GMT 21:25 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حل الدولتين؟

GMT 00:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

للأحزان مواسم

GMT 20:15 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بعد 200 يوم.. حرب بلا رؤية

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 19:37 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

مصر والكويت.. انقشاع الغبار

GMT 19:35 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بين أفول نظام دولي وميلاد آخر.. سنوات صعبة

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon