توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا تخافوا من قنابلهم

  مصر اليوم -

لا تخافوا من قنابلهم

عماد الدين أديب

جريمة تفجير مديرية أمن الدقهلية هى جزء من خطة الترويع الإخوانى التى ينتظر أن تتصاعد وتيرتها كلما اقتربنا من موعد الاستفتاء يوم 14 يناير المقبل. هدف العملية يتلخص فى 3 أهداف رئيسية: الأول: ترويع الجمهور العادى، أى «حزب الكنبة»، الذى كان يمثل الكتلة الأعظم التى خرجت فى 30 يونيو الماضى، بحيث يبقى هؤلاء فى منازلهم يومى التصويت، وبالتالى تكون نسبة الحضور ضئيلة، ونسبة التصويت بـ«نعم» محدودة. الثانى: إظهار حالة عدم الاستقرار فى مصر، بحيث يتعمق هذا الأمر أمام الرأى العام العالمى، تحديداً فى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. الثالث: توجيه ضربة انتقامية ضد أجهزة الأمن التى نجحت فى تحجيم نشاط جماعة الإخوان وأنصارها، ونجحت فى القبض على الغالبية العظمى من قيادات هذا التنظيم، ومحاولة إظهارها بموقف الضعيف، فى الوقت الذى تستعيد فيه أجهزة الأمن الوطنى عافيتها فى شئون المعلومات والبحث والتعقب. وحينما كتبنا فى هذه الزاوية منذ أسابيع مقالاً بعنوان «الترويع القادم»، سألنى أحد الزملاء عن سر هذه التخوفات، ونصحنى بأنه لا يجب بث الذعر فى قلوب الناس. والقصة ببساطة أن عقل التنظيمات التى تؤمن بالعنف أصبح مثل الكتاب المفتوح، أى لها «كتالوج» تقليدى يتكرر بشكل تلقائى كلما دخلوا فى أى صراع أو وصلوا إلى حافة أى أزمة سياسية أو مواجهة أمنية. وكتالوج هذه التنظيمات يقول إنه كلما خشيت هذه القيادات من اقتراب أى هزيمة سياسية، وعجزت عن مقارعة الحجة بالحجة المضادة، واكتشفت أن غالبية الرأى العام يقف فى معسكر مضاد لها سعت إلى مسلسل الشائعات، والفتنة، والترويع وتعطيل مسارات الحياة اليومية للمواطنين. الهدف الأول الآن على أجندة مكتب إرشاد الجماعة وتنظيماتها الأمنية هو إفشال مسألة التصويت على الدستور الجديد وترويع الغالبية من القوى غير المسيسة من النزول إلى اللجان من أجل ممارسة حقهم فى التصويت. هذا هو رهانهم، فماذا يجب أن يكون رهاننا؟ رهان غالبية مجموع الشعب المصرى الصبور هو الإصرار على النزول وعدم الاستجابة للابتزاز والتخويف والإرهاب والترويع. نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تخافوا من قنابلهم لا تخافوا من قنابلهم



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 03:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأردن من أيلول الأسود لليوم

GMT 03:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اكتشافات أثرية تحت المياه بالسعودية

GMT 03:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«الإبادة» ليست أسمى

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon