توقيت القاهرة المحلي 08:01:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رحلة البحث عن كنز التمساح العجوز «1»

  مصر اليوم -

رحلة البحث عن كنز التمساح العجوز «1»

وائل عبد الفتاح

1- أين ذهبت أموال مبارك وعصابته؟ السؤال لم يشغل السلطات الحاكمة بقدر ما شغل سويسرا التى تستضيف الآن رحلة صحفية لمعرفة إجراءات إعادة الأصول. 2- وحتى تكتمل الرحلة، هناك بعض أسئلة محيّرة من خلال المقابلات والشروح: لماذا لم تهتم سلطات المراحل الانتقالية الثلاث بقضية إعادة الأمول المنهوبة؟ 3- أعتقد أن سلطات المراحل الثلاث (العسكرى والإخوان وتركيبة 30 يونيو) لم تهتم بقضية أموال مبارك، إلا بكونها «شو سياسى» لم تستطع إكماله. 4- أعتقد أيضًا أن الاهتمام الأقصى فى هذه المراحل بترسيخ وحماية السلطة وليس بمنح المجتمع آليات تجعلها تمنع تكرار عملية النهب. 5- استعادة الأموال التى هرّبها مبارك وعصابته ليس هدفها الأكبر هو استعادة الأموال بقدر ما منع تكرار النهب وتقوية المجتمع فى مواجهة الطاغية الحرامى. 6- وعمليًّا، وكما فهمت من اللقاءات فى هذه الرحلة، الآن ستتم استعادة أموال مبارك والعصابة، لكن هذا يحتاج إلى وقت وجهد من جهات التحقيق فى مصر. 7- وفى اللقاء مع مسؤولة الملف فى وزارة العدل السويسرية، أكدت أن حكومة سويسرا بادرت بتجميد 780 مليون فرنك سويسرى، وهو ما يتجاوز 6.5 مليار جنيه مصرى. 8- التجميد سياسى، أى أنه يخضع لقرار اتخذته الحكومة احتياطيًّا ويخص أموال 32 من رجال ونساء عصابة مبارك. 9- التفاوض بين الجانب المصرى والسويسرى كان يتم حول عدة محاور، من بينها تدريب خبراء سويسريين لكوادر قضائية مصرية على كتابة أدلة الاتهام. 10- الأخطر فى التفاوضات المصرية-السويسرية هو محاولة تتبع مسار الأموال الهاربة/وكيف يمكن غسلها/وإلى أين وصلت؟ وهذا هو الجانب السياسى. 11- الحكومة السويسرية أوقفت التفاوضات فى ديسمبر 2012 بعد الإعلان الدستورى للمرسى واللعب فى القضاء بتعيين النائب العام تابعًا للرئاسة. 12- ما زالت سويسرا ترى أن الأوضاع لم تتغيّر/لا الاستقرار السياسى حدث ولا القضاء استعاد استقلاله من السلطة/ولهذا فالتفاوض ما زال موقوفًا. 13- وسينتهى التجميد السياسى للمليارات الهاربة فى فبراير القادم، ويُنتظر أن يتم التجديد لفترة جديدة. بيرن- سويسرا نقلاً عن "التحرير"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة البحث عن كنز التمساح العجوز «1» رحلة البحث عن كنز التمساح العجوز «1»



GMT 05:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

في الحنين إلى صدّام

GMT 05:17 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

تذبذب أسعار النفط مع استمرار حروب الشرق الأوسط

GMT 05:14 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مصر في وسط العاصفة الإقليمية!

GMT 05:12 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

«داعش» في موزمبيق: ضمير غائب في أفريقيا؟!

GMT 05:08 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

دراما عظيمة... لكن من يتجرّأ؟

GMT 05:06 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الهرم والمهووسون بالشهرة!

GMT 05:02 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ما بعد الرد الإيراني

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

دبة النملة

نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 12:05 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«تلايا الليل» تضيء مسرح المجمع الثقافي

GMT 09:21 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

طريقة إعداد وتحضيركيك الأكلير بالشوكولاتة

GMT 12:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إيمري يرفض التفريط في هدف سان جيرمان

GMT 10:35 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

ديكورات مطابخ عصرية باستخدام الخشب مع اللون الأسود

GMT 08:34 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تدرس استخدام "الثلج الناري" لحلّ أزمة الطاقة

GMT 16:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يؤكّد أن إجراءات التحقيق مع "تشيلسي" مازالت مُستمرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon