توقيت القاهرة المحلي 23:58:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تصدير النموذج الليبى لمصر

  مصر اليوم -

تصدير النموذج الليبى لمصر

عماد الدين أديب

إذا أردتم أن تعرفوا ما هو النموذج الذى يدرّس لضياع سلطة الدولة وسيطرة الفوضى على البلاد والعباد عقب قيام الثورات وتغيير الأنظمة، فانظروا إلى ليبيا الآن!! بالأمس «الخميس» تم اختطاف على زيدان رئيس وزراء ليبيا وأيضاً وزير المالية للبلاد من قبل جماعة تسمى نفسها جهاز مكافحة الجريمة التابع للحركة السلفية فى طرابلس. وقالت الجهة المختطفة، فى بيان لها، إن ما حدث هو عملية اعتقال لرئيس الوزراء ووزير المالية للتحقيق معهما فى «مخالفات جسيمة» على حد وصف البيان. إذن، لقد وصلنا فى الحالة الليبية إلى قيام جماعة باعتقال واختطاف رئيس الحكومة وعضو آخر فى الحكومة للتحقيق معهما. لقد تحولت جماعة دينية مسلحة إلى جهة تتجاوز السلطات الثلاث (التشريعية والقضائية والتنفيذية)، والقيام بفعل كل ذلك، متجاوزة أى سلطة من سلطات الدولة. هذا السيناريو (الكابوس) هو ما تحلم جماعة الإخوان وأنصارها فى مصر بتطبيقه على أرض الواقع. وحتى يتم تنفيذ هذا السيناريو الفوضوى يتعين إسقاط كل شكل من أشكال سيادة الدولة. من هنا لا بد -وفق هذا السيناريو- من ضرب الشرطة وتعطيل جهاز معلوماتها وإسقاط هيبة وقدرة الجيش والتشكيك فى سلطة القضاء واختراق الإعلام والإمساك بمفاتيح البيزنس. لابد من «كسر ظهر» دولة ما بعد ثورة 30 يونيو 2013. نحن الآن نعيش فى الفصل الثانى من مسرحية محاولة كسر الدولة. وفى كل يوم نشهد نوعاً من التصعيد النوعى للعمليات والتظاهرات ووسائل تعطيل البلاد والإضرار بمصالح العباد من أجل بث روح اليأس داخل نفس المواطن الصبور الذى يعانى فى صمت من المشاكل اليومية لأعمال الهيستيريا الإخوانية. يراد لمصر أن تصبح «ليبيا» أو «صومال» أخرى لكن من يخطط لذلك لم يقرأ كتاباً واحداً فى التاريخ! نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصدير النموذج الليبى لمصر تصدير النموذج الليبى لمصر



GMT 21:30 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بعد 200 يوم.. حرب بلا رؤية

GMT 00:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عيد تحرير سيناء!

GMT 21:25 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حل الدولتين؟

GMT 00:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

للأحزان مواسم

GMT 20:15 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بعد 200 يوم.. حرب بلا رؤية

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 19:37 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

مصر والكويت.. انقشاع الغبار

GMT 19:35 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بين أفول نظام دولي وميلاد آخر.. سنوات صعبة

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon