توقيت القاهرة المحلي 00:06:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مال الإرهاب

  مصر اليوم -

مال الإرهاب

عماد الدين أديب

تسقط التنظيمات السرية ليس فقط بمواجهتها فى الشوارع ولكن أيضاً بمواجهتها فى البنوك! تجفيف منابع التمويل لأى تنظيم إرهابى أو جماعة سرية والتحقق من مصادر تمويلها سواء كانت من أجهزة استخبارات أو مؤسسات مالية دولية أو كعائد مشروعات استثمارية يتم من خلال شخصيات تلعب دور الواجهة. ولم تنجح الإدارة الأمريكية فى الحد من نشاط تنظيم القاعدة الدولى عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 إلا عندما دخلت فى حرب حقيقية ضد مصادر ووسائل تمويل تنظيم القاعدة على مستوى النظام المصرفى العالمى ووسائل التمويل والتوصيل غير التقليدية. نحن الآن بحاجة إلى نظام معلومات دقيق يرصد شبكة التمويل الرأسية والأفقية لجماعة الإخوان لمعرفة مَن يدفع لمن؟ كيف؟ كم؟ متى؟ عبر أى وسيلة؟ وأيضاً لفهم المصدر الأولى الأصلى الذى يأتى منه التمويل. إذا عرفنا من يدفع عرفنا هدف التمويل. وإذا عرفنا كيف يدفع عرفنا أسلوب ضبطه وعدم تكراره. وإذا عرفنا لمن يدفع عرفنا مصدر الخطر المقبل. وإذا عرفنا متى تم الدفع فهمنا كيف يمكن الربط بين التاريخ الزمنى للعمل الإرهابى وموعد الدفع والعلاقة الارتباطية بينهما. لا يمكن لنا اعتبار أن عمليات الحشد والانتقالات والإعاشة والوجبات والمصروفات السرية وكمية السلاح والذخائر المستخدمة ومحاولات شراء الأنصار والتابعين على أنها تأتى من مصادر التمويل الذاتى لجماعة الإخوان فحسب. إن حجم ما يحدث الآن على خارطة مصر من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها لا يمكن أن يكون مصدره المال التطوعى أو قيمة تبرعات الأعضاء. هذه المليارات التى تنفق بحاجة إلى حرب حقيقية. نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مال الإرهاب مال الإرهاب



GMT 23:33 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الجولة السادسة

GMT 23:32 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ابن حسن الصباح

GMT 23:28 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

فى كتاب الكرة المصرية «فصل كرواتيا»!

GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

GMT 07:42 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصفحات الصفراء

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon