توقيت القاهرة المحلي 08:25:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«ماتكسروش بخاطر مصر»!

  مصر اليوم -

«ماتكسروش بخاطر مصر»

عماد الدين أديب

كلمة الفريق أول عبدالفتاح السيسى فى نهاية الحفل الغنائى بمناسبة احتفالات 6 أكتوبر هى محطة بالغة الأهمية فى محطات تواصل هذا الرجل بالرأى العام فى مصر. نجح الفريق أول السيسى مرة أخرى بأسلوبه السهل الممتنع وعباراته التى تمس الوجدان الشعبى والحس الوطنى للمصريين فى زمن الشعور بفقدان الزعيم والزعامة والدور الرائد لمصر، أن يرسل شحنة جديدة من العاطفة الصادقة للجماهير. نجح الفريق أول السيسى بذات القوة التى فشل بها الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى فى التواصل القوى مع ملايين المصريين. خطاب السيسى لعموم المصريين، أما خطاب د.مرسى فقد كان موجهاً للأهل والجماعة والعشيرة. كلمات السيسى قصيرة من القلب، بينما كلمات د.مرسى طويلة من الحنجرة. كلمات السيسى تقتحم نفوس المصريين من دون استئذان، بينما كلمات د.مرسى خشبية تفشل فى تحريك مشاعرهم. السيسى يراهن على الناس؛ كل الناس، بينما د.مرسى كان يراهن على الجماعة، فقط الجماعة. قال السيسى أمس مخاطباً عموم الناس وكأنه يوصيهم ببلادهم: «أرجوكم ما تكسروش بخاطر مصر» ثم عاد وقال «مصر محتاجة للعمل علشان تقدر تكون قد الدنيا». هنا يقدم السيسى الحلم الوطنى لجماهير مصر فى وطن يتجاوز حدوده بلا سقف أحلام «قد الدنيا»، لكنه يستدرك ليذكّر الحالمين من المصريين أن هناك «فاتورة» وهناك «ثمن» يجب أن ندفعه لتحقيق هذا الحلم، وأول الأثمان المطلوبة هو «العمل». حينما يوصينا الفريق أول عبدالفتاح السيسى «بعدم كسر خاطر مصر» فإنه يوصينا بثلاثة أمور أساسية فى آن واحد. 1- بحب مصر 2- بصيانة هذا الحب 3- بعدم خيانة هذا الحب قد تبدو كلمات السيسى بسيطة لكنها فى حقيقتها عميقة مؤثرة تخترق جدران قلوب المصريين إلى الحد الذى استطاعت أن تحركهم وتخرجهم من بيوتهم بالملايين تلبية لـ«الوعد الصادق» وكلمات رجل محترم احترم نفسه باحترامه للناس. نقلاً عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ماتكسروش بخاطر مصر» «ماتكسروش بخاطر مصر»



GMT 23:33 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الجولة السادسة

GMT 23:32 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ابن حسن الصباح

GMT 23:28 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

فى كتاب الكرة المصرية «فصل كرواتيا»!

GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon