توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشعب ضد الشعب؟!

  مصر اليوم -

الشعب ضد الشعب

عماد الدين أديب

من يعتقد أنه قادر على إفساد ذكرى انتصارات أكتوبر 1973 فى الاحتفال الأربعينى بها، هو جاهل كامل بالتاريخ وبالحقائق. هناك على الأقل عدة أجيال لعدة عقود عاشت الهزيمة والنصر، وهناك أسر وأصدقاء وأقارب وجيران من منح حياته وعمره ومستقبله من أجل الوطن. هناك أبناء المؤسسة العسكرية من الضباط والمجندين والمؤهلات العليا الذين أفنوا حياتهم فداء للوطن. ومحاولة إحياء ذكرى أكتوبر 1973 ليست جديدة منذ قام بها تيار الإسلام السياسى فى 6 أكتوبر 1981 حينما حاول إفساد ذكرى الانتصار على بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات يوم العرض العسكرى وقام باغتياله وسط جنوده من على أعلى عربة عسكرية فى يوم الاحتفال. ورغم ذلك ظل 6 أكتوبر يوم الاحتفال لقرار السادات بالعبور وليس بواقعة اغتياله. اليوم تتجدد تلك الدعوة الشريرة، وتتم محاولة إحياء ذلك العمل الأحمق الفاقد لكل حس وطنى لجعل ذلك اليوم «بداية النهاية» لدور المؤسسة العسكرية فى حياتنا ولاغتيال فرحة الشعب المصرى بثورته فى 30 يونيو 2013. أخشى ما أخشاه أن يتحول هذا العمل الأحمق الذى دعت له جماعة الإخوان وأنصارها إلى مصادمات دموية بين الشعب والشعب وليس بين الإخوان وجهات الأمن. أخشى ما أخشاه أن تستمر حماقات جماعة الإخوان فى تعميق حالة الانقسام الرأسى والأفقى التى شهدها المجتمع منذ حكم جماعة الإخوان للبلاد. نحلم وأحلم بمصر واحدة، وطن واحد وليس وطنين، لكل المصريين بصرف النظر عن العقيدة أو الطبقة أو الثقافة أو مسقط الرأس. هل أنا رومانسى؟ وهل مخاوفى من حرب الشعب ضد الشعب آتية لا ريب فيها؟! نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب ضد الشعب الشعب ضد الشعب



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 03:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأردن من أيلول الأسود لليوم

GMT 03:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اكتشافات أثرية تحت المياه بالسعودية

GMT 03:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«الإبادة» ليست أسمى

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon