توقيت القاهرة المحلي 00:39:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أزمة تنظيم الإخوان

  مصر اليوم -

أزمة تنظيم الإخوان

عماد الدين أديب

ما المسئولية السياسية للدكتور محمد على بشر والأستاذ عمرو دراج؟حينما يلتقيان أى مسئول مصرى أو أى زائر أجنبى، هل هما يمثلان نفسيهما أم جماعة الإخوان أم يلعبان دور الوساطة بين الجماعة والجهة التى يلتقيانها؟هل الدكتور بشر والأستاذ دراج يقومان بالحوار أم التفاوض أم مجرد الاستماع ونقل الرسالة؟هل ما زالت قيادات الإخوان التقليدية المقبوض عليها الآن وهى قيد التحقيق تدير شئون الجماعة وهى التى تأمر وتنهى وتوافق وترفض، أم أن قيادات الجماعة الطليقة، مثل محمود عزت وعصام العريان، هى التى تدير الأمور؟باختصار: هل «بشر» و«دراج» قناة توصيل فحسب، وهى ليست جهة حسم قرار، أم أنها الآن بحكم الظروف أصبحت تمثل الصف الثالث من القيادة الذى فرضت عليه الظروف أن يتولى القيادة والمسئولية؟لو كان الأمر بيدى لكنت أفضل أن يكونا صاحبى السلطة والقرار فى الجماعة.لماذا؟الإجابة عن السؤال بسيطة وواضحة؛ فالجماعة الآن أحوج ما تكون إلى فكر جديد غير متعصب، غير ثأرى، قابل للحوار، مدرك لحقائق الأمور، يؤمن بالواقعية السياسية، يقبل بالانخراط فى دولة مدنية عصرية.لا يمكن أن يكون دور الدكتور بشر والأستاذ دراج عند لقاء السيدة أشتون هو مجرد الاستماع إليها ثم نقل الرسالة إلى القيادات المعتقلة أو الهاربة وانتظار التعليمات حينما تردتنظيم الإخوان التقليدى قد انكسر قيادياً وتنظيمياً بحكم الاعتقالات والتحقيقات والضربات الأمنية الشديدة والمتلاحقة.لقد تم القبض على المرشدين السابق والحالى ونواب المرشد ومكتب الشورى وقيادات المناطق والقيادات التنفيذية وقيادات الأمن ومخابرات التنظيم.لقد تم تجفيف منابع التمويل وتجميد الأرصدة والكشف عن مخازن التسليح وإلغاء الوضع القانونى للجماعة والجمعية.هذا كله يدعو إلى التعامل مع الحدث بواقعية وقبول شروط المهزوم الذى فشل فى النجاح فى الحكم واكتساب ثقة الجماهير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة تنظيم الإخوان أزمة تنظيم الإخوان



GMT 21:30 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بعد 200 يوم.. حرب بلا رؤية

GMT 00:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عيد تحرير سيناء!

GMT 21:25 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حل الدولتين؟

GMT 00:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

للأحزان مواسم

GMT 20:15 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بعد 200 يوم.. حرب بلا رؤية

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 19:37 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

مصر والكويت.. انقشاع الغبار

GMT 19:35 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بين أفول نظام دولي وميلاد آخر.. سنوات صعبة

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon