توقيت القاهرة المحلي 12:41:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر فى وضع أفضل

  مصر اليوم -

مصر فى وضع أفضل

عماد الدين أديب

3 أحداث منفصلة لكنها متصلة لا بد من التوقف أمامها خلال الـ48 ساعة الماضية. الحدث الأول هو تصريحات الفريق أول عبدالفتاح السيسى التى يطالب فيها بسرعة إنهاء الفترة الانتقالية وضرورة الإسراع بها. وقوله: «بأن الشعب وحده هو الذى يختار الحكام وهو وحده الذى يعزلهم». الحدث الثانى هو: لقاء الرئاسة المصرية مع عناصر من الشباب وصفت بأنها عناصر شابة منشقة عن جماعة الإخوان المسلمين. الحدث الثالث: زيارة السيدة أشتون، المفوضة العامة للاتحاد الأوروبى، لمصر وسعيها للقاء ممثلين عن جماعة الإخوان وشخصيات حكومية وشخصيات من جميع الأطياف السياسية، فى الوقت الذى تزامن فيه تصريح للخارجية المصرية يؤكد رفض مصر أى وساطة من الاتحاد الأوروبى بين الحكومة وجماعة الإخوان. هذا كله يعنى أن النظام الجديد، نظام ثورة 30 يونيو، أصبح فى مركز أكثر قوة وصلابة وتماسكاً، وأن خصمه السياسى، وهو جماعة الإخوان المسلمين، أصبح أكثر ضعفاً وأشد ارتباكاً. منذ 30 يونيو حتى الآن حدثت أربعة متغيرات رئيسية، أصبحت شديدة القوة وساطعة الوضوح أمام المراقب المحايد: أولاً: وقوف الشعب -لأول مرة- ضد جماعة الإخوان، بعد أن كانت أزمة الجماعة تاريخياً -منذ 83 عاماً- دائماً مع الأنظمة وليس الشارع. ثانياً: ضرب وتفكيك التنظيم السياسى والتنظيم الأمنى لجماعة الإخوان، وصدور حكم قضائى بحل جمعية الإخوان. ثالثاً: توجيه ضربة قاسية لعناصر القاعدة والسلفية الجهادية وأنصارهما فى سيناء وتفكيك قواعدهما الأساسية. رابعاً: اعتراف النظام الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، على لسان رئيسها فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بفشل نظام الرئيس السابق محمد مرسى، وإبداء الرغبة فى التعاون مع النظام الجديد. هذه العناصر جعلت الفريق أول عبدالفتاح السيسى يقرأ المشهد الحالى بشكل إيجابى إلى الحد الذى دعا فيه إلى ضرورة التسريع بإنهاء الفترة الانتقالية. بدا الفريق السيسى، أمس الأول، على شاشات التليفزيون أكثر ثقة وطمأنينة وهو يتحدث مرتجلاً كلمته إلى الشعب المصرى وكأنه يعلن بداية فصل جديد فى مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو. مصر فى وضع أفضل الآن، لكنها لم تصل إلى بر الاستقرار المنشود بعد. نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر فى وضع أفضل مصر فى وضع أفضل



GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

GMT 07:42 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصفحات الصفراء

GMT 03:54 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

عاربون مستعربون: لورانس العرب والصحراء

GMT 03:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

هل من أمل في مفاوضات سودانية؟

GMT 03:47 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

سلِّموا السلاح يَسلم الجنوب!

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon