توقيت القاهرة المحلي 08:36:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السياحة يا قوم!

  مصر اليوم -

السياحة يا قوم

عماد الدين أديب

نحن بحاجة ماسة إلى خطة تسويق دعائى وإعلامى عالمية من أجل تنشيط السياحة الوافدة إلى مصر. أول شروط هذه الحملة هو أن تختفى صور ومظاهر الاضطرابات وأعمال العنف والإرهاب من مصر فى وسائل الإعلام الدولية وتحل محلها صور وأفلام عن المشروعات الجديدة وعن حالة الاستقرار التى بدأت البلاد تنعم بها. لن يأتينا سائح وهو يرى فنادق القاهرة ومعالمها وهى تهدد وتحرق. لن يأتينا سائح إلى شمال وجنوب سيناء وهناك حرب دائرة ضد الإرهاب والعنف، وهناك تهديد وترويع للمواطنين الآمنين هناك. نحن بحاجة إلى شركات دولية متخصصة ذات خبرة عميقة ولديها إمكانيات التأثير والنفاذ إلى وسائل الإعلام والتسويق العالمية، بحيث تُحدث أكبر الأثر فى أقل فترة زمنية ممكنة. إن كل يوم بلا سياحة يشكل خسائر مباشرة وغير مباشرة للاقتصاد الوطنى ولحركة المال والأعمال فى مصر. فى عام 2010 بلغ الدخل السياحى فى مصر 14 مليار دولار أمريكى، مما أدى إلى المساهمة بشكل أساسى فى وصول معدل التنمية فى مصر إلى 8٪، وهو معدل غير مسبوق فى تاريخ مصر. إن النشاط السياحى فى مصر يؤثر على دخول أربعة من عشرة مواطنين من قوة العمل فى البلاد بشكل مباشر وغير مباشر. وبالرغم من أهمية وأولوية تحقيق الأمن والأمان فى حياتنا فإننا يجب أيضاً أن نعمل بشكل متوازٍ وبمنتهى القوة على إنعاش الاقتصاد الوطنى الذى تشكل السياحة مجالاً رئيسياً فيه. وفى يقينى أن عقد مؤتمر قومى مصرى أولاً، يمهد لمؤتمر عالمى لتنشيط السياحة فى الخارج، وهو مسألة يجب أن تشغل حكومة الدكتور حازم الببلاوى الانتقالية. ليس منتظراً من حكومة انتقالية أن تحل كل المشاكل دفعة واحدة، أو فى زمن قصير للغاية نسبياً، لكنها بلا شك قادرة على وضع الحلول السليمة على المسار الصحيح. نحن لسنا دولة صناعية كبرى ولسنا دولة قادرة الآن على تحقيق الاكتفاء الذاتى الزراعى لإطعام شعبها، لكنها بلا شك قادرة على تعزيز اقتصاد المؤسسات مثل السياحة ورفع دخل قناة السويس وتشجيع المصريين فى الخارج على زيادة تحويلاتهم إلى الوطن. فلتكن البداية من السياحة. نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة يا قوم السياحة يا قوم



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 03:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأردن من أيلول الأسود لليوم

GMT 03:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اكتشافات أثرية تحت المياه بالسعودية

GMT 03:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«الإبادة» ليست أسمى

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon