توقيت القاهرة المحلي 11:09:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لو عاش «عبدالناصر»!

  مصر اليوم -

لو عاش «عبدالناصر»

عماد الدين أديب

لو عاش الرئيس الراحل جمال عبدالناصر حتى يومنا هذا لأصبح زعيماً ذا توجهات مغايرة. وحتى لا يكون كلامى هذا مجرد كلام فى الهواء أو تحليل سياسى يفتقر إلى دليل تعالوا نقيّم مواقفه من 3 قضايا رئيسية عقب هزيمة 1967: القضية الأولى: موقف الرئيس عبدالناصر من مسألة السلام مع «العدو» الإسرائيلى وقبوله لمبادرة «روجرز» وما جاء فى بعض أوراق العاهل الأردنى الملك حسين -رحمه الله- حينما قال: «إن الرئيس جمال عبدالناصر نصحه بألا يُضيع أى فرصة للتفاوض حول الضفة الغربية ومحاولة إخفاء أى مفاوضات دبلوماسية مع إسرائيل». القضية الثانية: موقف الرئيس عبدالناصر من مسألة الحريات وإعطاء الأولوية للشرعية الثورية منذ عام 1954 إلى أن جاء بيان 30 مارس 1968 كوثيقة إصلاحية بمقاييس زمنها وتركيزها على الحريات، خاصة حرية التعبير، ومواجهة كل أشكال الفساد. القضية الثالثة: موقف الرئيس الراحل من مسألة إعطاء الفرصة للتكنوقراط وحكومة الكفاءات والقوى المدنية بعدما كانت الأولوية المطلقة هى إدارة شئون البلاد بأهل الثقة من المؤسسة الأمنية. الظرف الموضوعى يفرض على الزعيم الحقيقى ضغوطه من أجل التغيير والإصلاح حتى تكون سياساته مواكبة ومصاحبة للتطورات التاريخية التى تعيشها البلاد والمنطقة والتوازنات الدولية. هناك فرق شديد بين الثبات على المبدأ وبين الجمود. «الثبات على المبدأ» يعنى مثلاً الثبات على مبدأ العروبة أو مبدأ احترام القانون أو احترام حقوق الإنسان الأساسية، أما «الجمود» فهو رفض التغيير وتعديل المسار فى حال ثبوت فشل الاختيارات والسياسات التنفيذية. رحل «عبدالناصر» عنا وهو ذو عقلية قابلة للمراجعة النقدية الموضوعية دون خجل أو خوف من الاتهام بالتراجع. أما جماعة الإخوان فى عهد الدكتور محمد مرسى فما زالت تعانى من الجمود والتَّزمُّت وعدم القدرة على فهم ظروف الزمان والمكان. أرى خللاً عميقاً فى الإدراك!! نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو عاش «عبدالناصر» لو عاش «عبدالناصر»



GMT 23:33 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الجولة السادسة

GMT 23:32 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ابن حسن الصباح

GMT 23:28 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

فى كتاب الكرة المصرية «فصل كرواتيا»!

GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon