توقيت القاهرة المحلي 10:21:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حقيقة غضب واشنطن!

  مصر اليوم -

حقيقة غضب واشنطن

عماد الدين أديب

لابد أن نفهم أن أزمة واشنطن مع المجلس العسكرى والفريق أول عبدالفتاح السيسى، ليست لها علاقة بانقلاب عسكرى أو بالانقضاض على شرعية الصندوق الانتخابى أو مناهضة الديمقراطية. أزمة واشنطن مع الحكم الجديد فى مصر ليست مسألة مبادئ أو أخلاقيات أمريكية، بقدر ما هى عدم ثقة فى حقيقة توجه النظام الجديد! أزمة واشنطن مع النظام الجديد أنه ليس تابعاً وليس خادماً للخطط والتصورات الأمريكية. المشكلة ليست فى أى مسألة مبدئية، لكنها مشكلة تتعلق بموقف المجلس العسكرى من السيادة المصرية على سيناء وموقف المؤسسة العسكرية من المشروع الإسرائيلى فى المنطقة. جيش مصر كان وما زال وسوف يظل ملتزماً بمبدأ السيادة على جميع التراب الوطنى المصرى دون تفريط. تعلم كل أبناء الجيش المصرى منذ دخولهم فى اليوم الأول للسنة الأولى فى الكلية الحربية أن الوطن غير قابل للتقسيم، وأن دور ضابط القوات المسلحة هو أن يكون مستعداً طوال خدمته العسكرية لتقديم حياته مقابل عدم التفريط فى حبة رمل واحدة من أرض بلاده. لو خرج الفريق أول عبدالفتاح السيسى -لا قدر الله- وأعلن استعداد جيش مصر للتعاون مع إسرائيل فى رسم خارطة جديدة لشبه جزيرة سيناء، أو أكد أن دور مصر هو رعاية الهدنة العسكرية بين حماس وإسرائيل لأصبح من المنظور الأمريكى بطلاً قومياً، ولما نطق مسئول أمريكى واحد عن المخاوف من الانقضاض على الديمقراطية. ما يحدث فى مصر ليس هدفه عودة الرئيس السابق محمد مرسى أو إعادة الدستور السابق أو مجلس الشورى، لكن القبول بالتسليم الكامل لخطط واشنطن وتل أبيب.. تلك هى المسألة. نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة غضب واشنطن حقيقة غضب واشنطن



GMT 23:33 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الجولة السادسة

GMT 23:32 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ابن حسن الصباح

GMT 23:28 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

فى كتاب الكرة المصرية «فصل كرواتيا»!

GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon