توقيت القاهرة المحلي 13:30:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مخاطر ضرب سوريا

  مصر اليوم -

مخاطر ضرب سوريا

عماد الدين أديب

ماذا تفعل مصر فى حالة اندلاع حرب محدودة ضد سوريا؟ هل تؤيد مصر الضربة؟ هل تعارضها؟ هل تلتزم بموقف الحياد؟ هل تعطى تسهيلات بحرية أو جوية لهذه الضربة؟ ماذا تفعل الدبلوماسية المصرية فى جامعة الدول العربية ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة؟ أسئلة تطرح نفسها بقوة على عقول وضمائر صناع القرار فى مصر الجديدة الآن ويتعين أن يكون هناك تقدير موقف واضح للتعامل معها فور حدوثها. أسوأ المواقف هو اللاموقف! أسوأ الأوضاع هو اللاتعامل مع تلك الأزمة التى تفرض نفسها على العالم اليوم. بورصات العالم انخفضت نتيجة المخاوف من هذه الضربة، كما أن أسواق النفط تتوقع ارتفاع برميل النفط بنسبة لا تقل عن 50 فى المائة من سعره الحالى، بل إن بورصة مصر انخفضت يوم الأربعاء الماضى تأثراً بهذا الحدث. فى يقينى أن أعظم تعامل مع أى أزمة إقليمية أو دولية هو القدرة أولاً على إدارتها، ثم منع أى تأثيرات سلبية يمكن أن تطال بلادنا معها. وفى يقينى أيضاً أن أعظم جائزة يمكن الحصول عليها عند التعامل مع أى أزمة إقليمية أو دولية هى أن ندخلها ونخرج منها بتحقيق مكاسب من خلال المهارة فى إدارتها. إن مصر مطالبة بألا تدفن رأسها فى الرمال عند التعامل مع الأزمة السورية. من الواضح أن واشنطن تسعى إلى ضربات صاروخية محدودة لأهداف عسكرية محددة بهدف ردع منصات إطلاق الصواريخ السورية الحاملة للرؤوس الكيماوية. هذا تصور «أوباما»، لكن تأتى الأحداث دائماً عكس حدود التصورات والتقديرات الأمريكية. والخوف أن يتسع شكل الأزمة ليشمل إيران وحزب الله ويؤثر سلباً على الأوضاع فى لبنان والأردن. نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاطر ضرب سوريا مخاطر ضرب سوريا



GMT 03:53 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الأهرامات مقبرة «الرابرز»!!

GMT 03:51 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الشعوب «المختارة»

GMT 03:49 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

اللاجئون إلى رواندا عبر بريطانيا

GMT 03:48 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

المقاومة الشعبية والمسلحة

GMT 03:38 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

خطر تحت أقدامنا

GMT 03:35 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عصر الكبار!

GMT 03:33 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بشارة يخترع نفسه في (مالمو)

GMT 03:30 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الغواية وصعوبة الرفض!

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يقضي على التهاب المفاصل بأطعمة متوافرة

GMT 03:14 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تنتقد التبذير في جهاز العرائس

GMT 14:30 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

"مايكروسوفت" تؤجل إعادة فتح مكاتبها بالكامل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon