توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حركة المسلمانى

  مصر اليوم -

حركة المسلمانى

عماد الدين أديب

يقوم الزميل المتميز والإعلامى المعروف الأستاذ أحمد المسلمانى، مستشار رئيس الجمهورية الإعلامى، بمجموعة من الاتصالات السياسية المهمة مع أطياف مختلفة من القوى الحزبية. وفى اعتقادى أن هذه اللقاءات على قدر بالغ من الأهمية فى هذا التوقيت بالذات لعدة أسباب موضوعية: أولاً: انتقال حركة المجتمع من حالة الانغلاق فى دائرة الهموم الخاصة إلى المواجهة الأمنية مع العنف والإرهاب فى المدن الرئيسية فى سيناء. ثانياً: تفعيل الخطوات التنفيذية لخارطة المستقبل السياسية للبلاد والتحرك بأقصى سرعة من أجل تطبيع الحياة وتجاوز الفترة الانتقالية فى أسرع وقت ممكن. ثالثاً: محاولة تفسير وتسويق بعض سياسات الحكومة الحالية لبعض القوى السياسية، التى قد يتبادر لديها بعض الهواجس، أو تكون لديها أسئلة جوهرية بحاجة إلى إجابة. فى اعتقادى أننا بحاجة دائماً أن تتواصل مؤسسة الرئاسة، بوصفها المركز الأعلى للسلطة التنفيذية فى البلاد، مع القوى والفعاليات السياسية جميعها دون تفرقة. المهم فى هذا الحوار أن تتوافر فيه روح المساهمة الجادة، وليس الاعتماد على الظهور الإعلامى أو اللقاء البروتوكولى، وأيضاً أن تكون هناك خطوات وتعهدات تنفيذية لجدول زمنى ملزم للتحرك نحو دولة مدنية ديمقراطية. وأعتقد أن أصعب جولات الزميل المسلمانى ستكون مع حزب النور السلفى؛ لأنه اعتاد أن يدير الأزمات من منطق إمساك العصا من كل الاتجاهات. وأخشى أن تكون موافقة حزب النور للمشاركة فى لجنة الخمسين لصياغة التعديلات الدستورية تكون خطوة نحو إظهار الرغبة فى المشاركة، ثم يأتى الموقف التقليدى لحزب النور وهو الانسحاب الاعتراضى. نحن نريد علاقات صريحة شفافة وجادة لا تعتمد على التكتيكات السياسية أو المناورات المعتادة فى إدارة الأزمة المصرية التى تسعى إلى المقايضة على المواقف. العبرة الآن يجب أن تكون بمقياس الإنجاز، بمعنى التقدم إلى الأمام فى إنجاز تعهدات خارطة المستقبل بكل حسم وكفاءة فى الأداء. إننى على ثقة من كفاءة وصدق الزميل المسلمانى، ولكننى لست على نفس القدر من الثقة ببعض القوى السياسية التى لم تدرك بعد أن مصر تعيش الآن الموجة الثالثة من الثورة المصرية. هذه الموجة تسعى هذه المرة إلى بناء دولة مدنية عصرية فيها استقرار وأمن وعدالة. لن تقبل جماهير الموجة الثالثة من الثورة المصرية أى ألعاب بهلوانية من النخبة السياسية مرة أخرى، وعلى الجميع أن يعلم أن الشارع الذى تظاهر ضد مبارك والمجلس العسكرى والإخوان قادر على الخروج مرة أخرى عند الضرورة. نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة المسلمانى حركة المسلمانى



GMT 23:33 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الجولة السادسة

GMT 23:32 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ابن حسن الصباح

GMT 23:28 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

فى كتاب الكرة المصرية «فصل كرواتيا»!

GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon