توقيت القاهرة المحلي 13:30:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إخوان جدد

  مصر اليوم -

إخوان جدد

عماد الدين أديب

ندعو كل شباب الإخوان وشباب ما يسمى ائتلاف التحالف من أجل الشرعية، الذى تظاهر واعتصم وحمل السلاح دفاعاً عن فكر وقيادة هذا التحالف أن يراجعوا بدقة كلام الدكتور صفوت حجازى أمام تحقيق النيابة عقب القبض عليه. فى هذا التحقيق قال الدكتور صفوت كلاماً فيه تراجع حاد عما كان يقوله منذ ثورة 25 يناير، ومنذ أن تولى الدكتور محمد مرسى الحكم، ومعاكساً تماماً لما كان يقوله كل ساعة على منصة «رابعة العدوية». قال الدكتور صفوت إنه لو كان يعلم أن هناك فى الميدان من يحمل سكيناً فى اعتصام «رابعة» لغادر الاعتصام على الفور! وتناسى الدكتور صورته الشهيرة فى مسجد «رابعة» وهو يضع خلف ظهره مسدساً ضخماً. وقال الدكتور صفوت إنه كان يختلف مع سياسة الرئيس مرسى بنسبة 70٪ خلال عامه الأخير، وتناسى أنه قال منذ أيام إن «مرسى» هو الرئيس المدنى المنتخب و«اللى يرشه بالميه نرشه بالدم»! وأزمة الدكتور صفوت أننا ما زلنا نعيش فى عصر جاهلية قبيلة قريش؛ حيث لم تكن هناك كاميرات وصور وشبكة إنترنت؛ بحيث كان للإنسان وقتها أن ينكر أقواله وأفعاله تماماً. إننى أسأل شباب الإخوان: هل مثل هؤلاء هم الذين كانوا يقودنكم نحو «الجهاد والاستشهاد»؟! هل هؤلاء الذين يستحقون أن تموتوا من أجلهم؟ إننى أسأل: هل هذه الهوة السحيقة بين ما يقال على منصات الاعتصام وما يقال داخل غرف التحقيق أمام النيابة يمكن أن توحى بالمصداقية أو الثقة فى هذه القيادات؟ لقد حان الوقت لشباب الجماعة أن يرى الصورة الصحيحة ويتلقف الدعوة المطروحة أمامه من المجتمع والحكومة لدخول الحياة السياسية تحت مبدأ العمل السياسى المدنى مع تأكيد نبذ العنف وتسليم السلاح. نحن بحاجة إلى ميلاد كيان جديد، بفكر جديد يحدث ثورة فى مقاصد وتوجهات وأسلوب جماعة الإخوان. نحن بحاجة إلى إخوان جدد، هل هذا ممكن أم أن هذا مشروع مستحيل عقلياً ونفسياً وفعلياً؟ نقلًا عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخوان جدد إخوان جدد



GMT 03:53 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الأهرامات مقبرة «الرابرز»!!

GMT 03:51 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الشعوب «المختارة»

GMT 03:49 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

اللاجئون إلى رواندا عبر بريطانيا

GMT 03:48 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

المقاومة الشعبية والمسلحة

GMT 03:38 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

خطر تحت أقدامنا

GMT 03:35 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عصر الكبار!

GMT 03:33 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بشارة يخترع نفسه في (مالمو)

GMT 03:30 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الغواية وصعوبة الرفض!

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:33 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
  مصر اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن شِقو يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 06:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يقضي على التهاب المفاصل بأطعمة متوافرة

GMT 03:14 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تنتقد التبذير في جهاز العرائس

GMT 14:30 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

"مايكروسوفت" تؤجل إعادة فتح مكاتبها بالكامل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon