توقيت القاهرة المحلي 02:35:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضحايا رابعة العدوية

  مصر اليوم -

ضحايا رابعة العدوية

مصر اليوم

يجب أن نتعامل مع معتصمى رابعة العدوية على أنهم «ضحايا» أكثر منهم طرفاً مذنباً. يجب أن نفهم أن هؤلاء أسرى فكرة غرست فى عقولهم على مر السنين وتم تكثيفها فى الآونة الأخيرة. ويقول هؤلاء فى تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية من داخل معسكر الاعتصام: «إننا لا نشاهد إلا قنواتنا الإسلامية ولا نقرأ سوى جريدة الحرية والعدالة ونصدق كل كلمة تقال لنا على منصة الميدان». ويقول التقرير إن المعتصمين يؤمنون بأن تعدادهم داخل الاعتصام بلغ ما بين 4 أو 5 ملايين ويصدق المعتصمون أن جميع المواطنين فى جميع المدن والمحافظات يتضامنون مع الاعتصام وأن حقيقة المتظاهرين يوم 30 يونيو هى أن الشرطة والجيش دفعا برجالهما بملابس مدنية كى يعطوا الانطباع بأن هناك ثورة شعبية. ويؤمن هؤلاء، حسب تصريحاتهم، بأن المجتمع الدولى كله يقف مع الاعتصام ومع عودة الدكتور مرسى لمقعد الرئاسة وأن قطعتين من الأسطول الأمريكى تقفان قبالة الساحل المصرى تمهيداً للتدخل السريع لنجدة الإخوان. هذا العالم الافتراضى الذى صنعه الإخوان لأنفسهم هو أساس الأزمة التى تحياها الجماعة الآن ودون التعامل الجدى مع هـــذا المنطق الأعوج المخالف تماماً لحقائق الأمور، فإن الأزمة سوف تستفحل والصراع قد ينقلب أكثر دموية! إنها حالة نفسية عقلية جماعية يدبرها قادة الجماعة من على منصة رابعة العدوية بهدف استخدام هذه الحشود كورقة ضغط سياسى وابتزاز نفسى ضد الداخل المصرى. هل هذه الحالة النفسية قابلة للحوار، راغبة فى التسوية جادة فى الوصول إلى حلول حقيقية؟ إن مثل هذا المنطق الذى يسيطر على عقول هؤلاء الضحايا سوف يحول هؤلاء الضحايا إلى قنبلة بشرية موقوتة قابلة للانفجار فى أقرب وقت. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحايا رابعة العدوية ضحايا رابعة العدوية



GMT 23:33 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الجولة السادسة

GMT 23:32 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ابن حسن الصباح

GMT 23:28 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

فى كتاب الكرة المصرية «فصل كرواتيا»!

GMT 07:55 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

رائحة الديمقراطية!

GMT 07:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

نصرة.. ونعمة.. وصدفة

GMT 07:49 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

صراع النجوم.. ومن (يشيل الليلة)!!

GMT 07:46 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

من حكايا دفتر المحبة.. التى لا تسقط (٤)

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon