توقيت القاهرة المحلي 23:55:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التورط فى سوريا

  مصر اليوم -

التورط فى سوريا

عماد الدين أديب

هل قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا الأسد هى السقف الأعلى فى الإجراءات الرسمية المصرية ضد النظام الحاكم فى دمشق، أم أن هذا القرار هو «بداية» لسلسلة إجراءات يجرى التنسيق إقليمياً ودولياً لاتخاذها؟ ويمكن القول: إن هناك مشاورات سرية قد جرت فى الآونة الأخيرة بين القاهرة والدوحة والرياض وأنقرة وعمان (الأردن) من أجل الآتى: 1- زيادة فاعلية التسليح الخاص بالمعارضة. 2- رفع الكفاءة القتالية لقوات المعارضة. 3- إمكانية وجود قوات خاصة من جيوش عربية للتدخل السريع تقوم بحماية المدنيين وتساعد على وقف المجازر. وأستطيع أن أؤكد أنه بالنسبة للقوة الخاصة التى يتم تداول الحديث عنها فإن اتصالات مكثفة قد دارت بين العواصم سابقة الذكر، وأن هناك موازنة مالية كبرى قد رُصدت من الرياض والدوحة من أجل تجهيز هذه القوة المشتركة. وتأتى الإشكالية الكبرى فى موقفى القاهرة وأنقرة حول وجود قوات خاصة مقاتلة خارج الحدود. بالنسبة لتركيا فإن الجيش التركى فى طريقه لإعلان حالة التأهب قبل القصوى بسبب فشل الشرطة التركية فى التعامل مع آثار المظاهرات والإضراب الذى يهدد بعصيان مدنى فى البلاد. أما بالنسبة للحالة المصرية فإن هناك موقفا واضحا وصريحا من القيادة العامة للقوات المسلحة يحصر عملياتها فقط فى مجال حماية الوطن وتأمين حدوده فى ظل الدستور، وعدم التورط فى أى أعمال عسكرية خارج الحدود. من ناحية أخرى، تشير بعض التقارير إلى أن هناك قرابة 492 مصريا من الذين تطوعوا للقتال فى سوريا إلى جانب «جبهة النصرة» فى مواجهة نظام الأسد قد قُتلوا منذ بدء المعارك. وتستعد الحركة الجهادية السلفية بقوة هذه الأيام إلى توفير إمكانات لتسفير المزيد من المتطوعين للمشاركة فى الجولات الأخرى من عمليات القتال. السؤال: إلى أى حد سوف تتورط مصر فى المستنقع السورى، شعبياً أو رسمياً؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التورط فى سوريا التورط فى سوريا



GMT 00:11 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حماية المستهلك!

GMT 00:11 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الاختبار الفلسطينى

GMT 00:11 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

سيناء فى قلب مصر

GMT 00:11 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 00:11 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الحكماء الثلاثة

GMT 00:11 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

لا مؤاخذة: الفستان

GMT 00:11 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

فرصة ذهبية لاستعادة شعبية الحكومة

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:33 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
  مصر اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن شِقو يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 06:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يقضي على التهاب المفاصل بأطعمة متوافرة

GMT 03:14 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تنتقد التبذير في جهاز العرائس

GMT 14:30 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

"مايكروسوفت" تؤجل إعادة فتح مكاتبها بالكامل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon