توقيت القاهرة المحلي 11:01:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

.. والآن برنامج «ديو الزعماء»!

  مصر اليوم -

 والآن برنامج «ديو الزعماء»

عماد الدين أديب

قال لي صديقي بعدما أنهى تدخين «الحجر رقم 12» من النارجيلة ذات نكهة «العنب الفاخر»، إن لديه فكرة عبقرية تصلح لبعض الحكام العرب. وبناء عليه دار بيننا هذا الحوار الغريب العجيب. الصديق: إيه رأيك نعمل برنامج «ديو المشاهير» لبعض الحكام العرب؟ العبد لله: إزاي يا باشا؟ الصديق: فكرة «ديو المشاهير» تقوم على قيام شخصية غنائية مشهورة بالغناء مع شخصية عامة غير غنائية، ويقوم الجمهور بالتصويت بين المتنافسين لاختيار أفضل شخصية غير غنائية قامت بالغناء. العبد لله: بالضبط.. الفكرة هي غناء غير المطرب بالاشتراك مع مطرب محترف. الصديق: أحسنت يا سيدي، أما الفكرة التي أعرضها الآن فهي قيام حاكم عالمي ناجح بتدريب حاكم عربي غير ناجح في برنامج تلفزيوني، ويقوم الجمهور بعد سنة واحدة مثلا، بالتصويت على أفضل حاكم عربي تحت التدريب. العبد لله: وأي نوع من الحكام العرب تريد؟ الصديق: المستبدون والجدد الذين جاءوا بعد ثورات الربيع العربي. إنهم بحاجة إلى تدريب حقيقي. العبد لله: هل يمكن للمستبد والطاغية أن يتغير سلوكه الأساسي مهما حصل على تدريب أو توجيه؟! الصديق: على الرغم من أنني ضد الاستبداد فإنني أعتقد أن شخصية الديكتاتور لم تنشأ في عالمنا العربي إلا بسبب أن ثقافة المجتمع لم تشهد سوى الاستبداد على مر التاريخ! العبد لله: وكيف سيكون التدريب؟ الصديق: أقترح أن يقوم الحاكم الدولي الناجح مثل مستشار ألمانيا أو رئيس وزراء بريطانيا أو الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون أو رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد أو الزعيم نيلسون مانديلا باختيار رئيس جمهورية عربي ويتبنى عملية تدريبه في البرنامج ورفع مستوى أدائه. العبد لله: وكيف سيقوم الجمهور بالتصويت؟! الصديق: سوف يشهد الجمهور ويتابع بشكل يومي أداء هؤلاء الحكام وتأثرهم بالتدريب وتغيير سياستهم تجاه شعوبهم، فإذا أصبحوا أكثر عدلا وحرية وإصلاحا حصلوا على أصوات الجمهور. العبد لله: وهل ستكون هناك لجنة تحكيم؟ الصديق: بالتأكيد، وهي من الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، وأمين عام «التعاون الإسلامي»، وأمين عام الاتحاد الأفريقي، ورئيس المنظمة الدولية لحقوق الإنسان. العبد لله: وهل تعتقد أن هذا البرنامج سوف يشهد نسبة مشاهدة عالية؟ الصديق: بالتأكيد سيشاهده كل المسحوقين العرب وما أكثرهم! العبد لله: الأزمة أنه لن تجرؤ محطة تلفزيونية عربية على عرضه على شاشتها! نقلاً عن جريدة الشرق الأوسط

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 والآن برنامج «ديو الزعماء»  والآن برنامج «ديو الزعماء»



GMT 03:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

تواصل جاهلي

GMT 03:10 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

«عاشوراء» إيرانية في سماء إسرائيل

GMT 03:04 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

الحلّاق الإيراني ورقبة السلطان

GMT 02:57 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

هل تمنع أميركا حرباً إقليمية؟

GMT 02:54 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل ونهاية اللعبة الخطرة

GMT 02:52 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مَن صاحب هوية القاهرة البصرية؟

GMT 02:47 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

كتاب لم يتم

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon