توقيت القاهرة المحلي 20:45:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشعل في الـ«سي إن إن»!

  مصر اليوم -

مشعل في الـ«سي إن إن»

عماد الدين أديب

الحوار الذي أدلى به السيد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى الإعلامية الشهيرة كريستيان أمانيور في قناة «سي إن إن» في رأيي هو من أهم اللقاءات الصحافية التي أدلى بها مسؤول فلسطيني لوسيلة إعلامية. ماذا قال «أبو الوليد» في هذا الحوار؟ 1 - استعداد حماس لقبول مبدأ عدم اللجوء إلى «العنف» أو المقاومة في حسم الصراع مع إسرائيل. 2 - قبول مبدأ التسوية السياسية عبر التفاوض مع إسرائيل. 3 - قبول خالد مشعل دولة فلسطينية على حدود 1967، بمعنى أن حماس لا ترى أن فلسطين هي دولة حدودها من النهر إلى البحر، وأنها يجب أن تعود كاملة وإلا أصبح ذلك خيانة تاريخية سياسية، وقرارا من فرض الجهاد الشرعي. هذا الموقف الذي تبناه «أبو الوليد» كاشف لرؤية جديدة ونقلة كبرى في الكثير من الثوابت التاريخية التي تتبناها حماس. ولكن لاحظ - دائما - النص الأصلي والعربي لهذا الحوار وليس الترجمة الإنجليزية، وسوف تكتشف أن خالد مشعل يضع عبارات مهمة، مثل «لو قامت إسرائيل بإعادة»، أو «إذا كان سلاما عادلا». إذن، كل تصورات حماس في هذه المقابلة مشروطة بوجود طرف رئيسي (هو إسرائيل) راغب وقادر على التفاوض حول حقوق عادلة للشعب الفلسطيني، وأيضا على وجود رعاية دولية لمثل هذا المشروع. أخطر ما جاء في كلام مشعل هو إصراره على حق الفلسطينيين الذين يعيشون في الشتات في العودة إلى بيوتهم وأراضيهم التي اغتصبت. وأكد مشعل أن هناك معايير مزدوجة وظالمة في هذا العالم تعطي يهود العالم حق الاستيطان في إسرائيل دون أن يكون قد زارها هو أو والده أو جده أو جد جده، بينما الفلسطيني الذي فقد منزله منذ سنوات ليس له حق العودة!! «حق العودة» هو المبدأ أو الصخرة التي يمكن أن تنكسر عندها أي أحلام أو أوهام للسلام التفاوضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين. «حق العودة» هو الملف الأخطر من ملف القدس القابلة لتسوية ما ظهرت بشكل واضح في «ورقة كلينتون» التي برزت في الأسابيع الأخيرة في مفاوضات واشنطن قبل نهاية فترة رئاسته الثانية. من دون «حق العودة»، يسقط حق التفكير أو حق الإدلاء بتصريحات حول السلام!! نقلاً عن "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشعل في الـ«سي إن إن» مشعل في الـ«سي إن إن»



GMT 20:15 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بعد 200 يوم.. حرب بلا رؤية

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 19:37 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

مصر والكويت.. انقشاع الغبار

GMT 19:35 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بين أفول نظام دولي وميلاد آخر.. سنوات صعبة

GMT 19:33 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أزمة الضمير الرياضي

GMT 03:53 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الأهرامات مقبرة «الرابرز»!!

GMT 03:51 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الشعوب «المختارة»

GMT 03:49 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

اللاجئون إلى رواندا عبر بريطانيا

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 18:07 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر

GMT 11:02 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

دور الاستثمار العقاري الخارجي في التنمية الاقتصادية

GMT 11:19 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

دار "اسكادا" تعلن عن عطرها الجديد "سيلبريت ناو"

GMT 23:36 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

هدى حسين تسعى للخروج عن الموضوعات المكرّرة

GMT 18:23 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ممارسة الرياضة صباحًا هي الأفضل لصحة القلب والأوعية الدموية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon