توقيت القاهرة المحلي 13:53:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العرب: الامتياز الحصري للعنف!

  مصر اليوم -

العرب الامتياز الحصري للعنف

عماد الدين أديب

نظرة متأنية إلى نشرة الأخبار في أي قناة فضائية مؤخرا سوف تنقل إليك الشعور بأنه لا يوجد عنف ولا مخاطر ولا ظلم ولا استبداد ولا انشقاق سياسي ومذهبي وطائفي إلا في العالم العربي! تأملوا معي أخبار النشرة مؤخرا: 1 - قتال في ليبيا بين بقايا القبائل الموالية لنظام القذافي والجيش الوطني. 2 - قتال في شوارع ريف دمشق والمدن السورية الكبرى بين جيش النظام والجيش السوري الحر. 3 - معارك محتدمة لليوم الرابع بين المتظاهرين في محيط وزارة الداخلية بالقاهرة وقوات الأمن المركزي. 4 - حرق مقار لحزب الحرية والعدالة الحاكم في الإسكندرية والسويس. 5 - اضطرابات بين المتظاهرين في عمان احتجاجا على رفع الأسعار، وقوات الشرطة الأردنية. 6 - حرب مدن تُستخدم فيها الصواريخ متوسطة المدى بين كتائب القسام والجهاد الإسلامي من ناحية، والجيش الإسرائيلي من ناحية أخرى. 7 - اقتحام مجموعات مسلحة لعدة مصالح حكومية في صنعاء، والقبض على رئيس الجماعة التي نفذت العملية. 8 - عنف ومظاهرات بين فصائل «الجهادية السلفية» في جنوب تونس وقوات الشرطة الحكومية. 9 - مظاهرات حاشدة في الكويت تستخدم فيها الشرطة القنابل المسيلة للدموع. 10 - القبض على عناصر تحريض ممولة من إيران ضد نظام الحكم في البحرين. 11 - عودة لأسلوب المجازر الجماعية التي سادت مرحلة حرب الدولة والجماعات الدينية في الجزائر. 12 - توتر على الحدود التركية - السورية المشتركة. 13 - التخوف من اندلاع أعمال إرهاب مجددا في بيروت وطرابلس تستهدف كبار الشخصيات السياسية. 14 - قيادات حزب الله اللبناني تؤكد: لا نزع لسلاح المقاومة حتى يتم تحرير فلسطين! 15 - ظهور تنظيمات جديدة موالية لـ«القاعدة» في شمال وجنوب شبه جزيرة سيناء تستخدم أسلحة مهربة من غزة. 16 - اندلاع الأعمال العسكرية بين دولة السودان ودولة جنوب السودان. 17 - اكتشاف مؤامرة انقلابية كان يدبر لها قادة كبار سابقون من الجيش السوداني في الخرطوم. كل ذلك يجعل العالم العربي منطقة طاردة للاستثمار، مشجعة للإرهاب، مهددة للأمن والاستقرار. هل هناك تفسير علمي ومنطقي لأن يكون العالم العربي، دون سواه، صاحب الامتياز الحصري للتوتر والغضب والعنف والاضطرابات؟ نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب الامتياز الحصري للعنف العرب الامتياز الحصري للعنف



GMT 05:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

في الحنين إلى صدّام

GMT 05:17 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

تذبذب أسعار النفط مع استمرار حروب الشرق الأوسط

GMT 05:14 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مصر في وسط العاصفة الإقليمية!

GMT 05:12 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

«داعش» في موزمبيق: ضمير غائب في أفريقيا؟!

GMT 05:08 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

دراما عظيمة... لكن من يتجرّأ؟

GMT 05:06 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الهرم والمهووسون بالشهرة!

GMT 05:02 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ما بعد الرد الإيراني

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

دبة النملة

نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
  مصر اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 12:05 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«تلايا الليل» تضيء مسرح المجمع الثقافي

GMT 09:21 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

طريقة إعداد وتحضيركيك الأكلير بالشوكولاتة

GMT 12:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إيمري يرفض التفريط في هدف سان جيرمان

GMT 10:35 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

ديكورات مطابخ عصرية باستخدام الخشب مع اللون الأسود

GMT 08:34 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تدرس استخدام "الثلج الناري" لحلّ أزمة الطاقة

GMT 16:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يؤكّد أن إجراءات التحقيق مع "تشيلسي" مازالت مُستمرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon