توقيت القاهرة المحلي 03:04:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعض الرجال يبيض!

  مصر اليوم -

بعض الرجال يبيض

مصر اليوم

-هناك عدة وسائل لاقناع العالم بأن ما حدث ليس انقلاباً عسكرياً أهمها الحلف على المصحف!. - يمكن حسم الأمر لبيان اذا كان ما حدث هو انقلاب عسكري أم لا من خلال الاحتكام الى ركلات الجزاء الترجيحية. - بالتأكيد ليس انقلاباً عسكرياً.. انه مجرد تغيير شيفتات! - ليس انقلاباً بدليل ان رئيس الوزراء يرأس الوزير الذي قام بتعيين رئيس الجمهورية! - الاعداد لانقلاب على رئيس منتخب يحتاج لحوالي سنة.. لتفادي الانقلابات في المستقبل يمكن قصر المدة الرئاسية على ستة شهور فقط! - حزب النور يشارك في جمعة الانقلاب العسكري.. و الشريعة! - اختبار صعب هذه الأيام: ان تكون ضد الاخوان وتظل محتفظاً برجولتك وانسانيتك. -هل مسموح لرئيس الجمهورية ونائبه الحديث في السياسة أم ان حساسية منصبيهما تمنعهما من ذلك؟! - الاعتماد على الجيش لتعديل الميزان السياسي دليل يأس القوى المدنية وقرفها من الشعب المصري وعدم اطمئنانها لاختياراته. - كل الذين قال لهم مرسي: أنتم في القلب.. باعوه.الذين يدافعون عن حقوقه الانسانية الآن. – بعيداً عن عشيرته- هم الذين لم يضعهم في القلب! - ليس صراعاً بين اسلامية مرسي وعلمانية البرادعي.. انما الأمر هو انقلاب البرادعي على الديموقراطية رداً على وكسة مرسي! - هل خرج الشباب يوم 30 يونيو من أجل انتخابات مبكرة أم من أجل مساعدة البرادعي على منصب هزلي يقسم يمينه أمام رئيس افتراضي؟ - الخونة- الوطنيون- الاخوان.. ثلاثة أطياف سياسية.. الوطنيون منحوا الاخوان الفرصة وانتخبوهم للقضاء على الخونة.. الاخوان صادقوا الخونة! - عندما يئس الوطنيون من الاخوان بعدما شاهدوا صداقتهم بالخونة قرروا ان يصادقوا الخونة هم أيضاً، فعاد مبارك وضاعت الثورة. - نسعى لتأسيس دولة مدنية بمرجعية البيادة! - القوات المملوكة للاسلاميين التي تم اغلاقها هي قنوات فتنة وتحريض.. ومثلها قنوات الفلول أيضاً.. اما ان تفتحهم جميعاً أو تغلقهم جميعاً. - كل الذين انقلبوا على مرسي من وزرائه ومعاونيه كانوا من اختياره شخصياً.. صحيح أنني أدين الانقلاب، لكني بالقدر نفسه أدين من عيّن الانقلابيين. - لقد استعان مرسي بثلاثة أنواع من البشر لادارة الدولة معه: المغفلون والأنذال والخونة.. والنتيجة هي ما نراه الآن. - من السهل دائما ان تستعين ببلطجي ليأتي لك بحقك.. لكن المشكلة الحقيقية هي كيف تستخلص حقك من البلطجي بعد ذلك؟ - ليست مشكلة حازم الببلاوي الذي اختاروه رئيساً للوزراء أنه من جيل ثورة 19.. المشكلة أنه من فريق عدلي يكن وليس من رجال سعد زغلول! - هل تلاحظون الاختفاء التام للشفيق هذه الأيام؟ يبدو ان أصحابه نصحوه ان يقفل فمه حتى لا يفسد لهم الشغل! - بغض النظر عن فشل الاخوان فانه بات واضحاً ان أي انتخابات سواء رئاسية أو مجلس شعب أو شورى سيتم الغاؤها اذا فاز بها الاسلاميون. - لا أجد في حكم الاخوان ما يدعو للبكاء عليهم أو تمني عودتهم لكن سؤالي هو: كيف لا ينبهر العسكر الذين ينبهرون بسهولة بالملايين المؤيدة لمرسي؟ - مرسي لم يكن البطل الصنديد الذي تصدي لأطماع العسكر.. بالعكس منحهم كل ما أرادوا فلماذا عزلوه؟ الاجابة تحتاج لتأمل بعيداً عن حكاية الانحياز للشعب. - ماذا تفعل عندما تكون كل الكتائب التي تدعوك للقتال في صفوفها لا تحظى باحترامك؟ - يبدو ان النعال الاعلامية في مصر ستتفرغ في الفترة القادمة للانتقام من الشعب السوري بعد ما فرغوا من عوائهم على الشعب الفلسطيني. - الصلاحية الوحيدة التي سمحوا للبرادعي بها في منصبه الكوميدي هي السماح له بالسعي لاقناع الغرب بأن ما حدث ليس انقلاباً. - حكم الاخوان لا يستحق تأييده أو الدفاع عنه لكن المشكلة ان بعض من أسقطوا مرسي سيصيبهم الجنون لو عرفوا أنهم أعادوا مبارك دون قصد! - لو ركبت القطار مع رئيس مصر الجديد فلن تقطع تذكرة.. فقط عليك اقناع الكمساري ان من يجلس الى جانبك هو الريّس! - الرجال لا تلد.. لكن بعض الرجال يبيض.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض الرجال يبيض بعض الرجال يبيض



GMT 03:04 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

الحلّاق الإيراني ورقبة السلطان

GMT 02:57 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

هل تمنع أميركا حرباً إقليمية؟

GMT 02:54 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل ونهاية اللعبة الخطرة

GMT 02:52 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مَن صاحب هوية القاهرة البصرية؟

GMT 02:47 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

كتاب لم يتم

GMT 02:44 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

تخفيف الأحمال فى «أسبوع الآلام»

GMT 21:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الذكاء الاصطناعي.. آلة الزيف الانتخابي

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon