توقيت القاهرة المحلي 10:21:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قانون يقتل البحث العلمى

  مصر اليوم -

قانون يقتل البحث العلمى

بقلم - محمد أبو الغار

مشروع قانون وزير الصحة لا يوجد مثيل له فى العالم، وإذا صدر فسوف يؤدى إلى تدهور وضع مصر العلمى، وسنكون كالدبة التى قتلت صاحبها.

1- الادعاء بأن المرضى المصريين فئران تجارب باستخدام أدوية غير مسجلة غير حقيقى، لأنه لا يمكن استخدام هذه الأدوية إلا بعد موافقة وزير الصحة، ومن سلطته حالياً إيقاف الطبيب وشركة الأدوية اللذين يخالفان ذلك، بل تحويلهما للنيابة. وهذا النوع من الأبحاث أقل من 1% من 15000 بحث طبى يُنشر سنوياً.

2- البحث العلمى من اختصاص وزير البحث العلمى، لأن أكثر من 99% من الأبحاث تجرى فى الجامعات والمراكز المتخصصة التابعة لوزارة البحث العلمى، ولا علاقة لها بوزارة الصحة، فكيف يضع وزير الصحة اللائحة التنفيذية ويختار رئيساً وأميناً للمجلس؟

3- هناك قواعد مطبقة بدقة للبحث العلمى فى جميع الجامعات والمراكز البحثية، ومن ضمنها موافقة لجنة أخلاقيات المهنة.

4- مشروع القانون به ثلاث لجان: اللجنة المؤسِّسة والهيئات القومية للرقابة والمجلس الأعلى المكون من 15 عضواً. كيف ينظر هؤلاء الأعضاء فى 16000 بروتوكول كل عام، وما الوقت الذى سوف يستغرقونه فى عشرات الفروع من الطب؟

5- باستشارة أساتذة القانون الدستورى أفادوا بأن هناك شبهة واضحة بعدم دستورية القانون، لأنه بمراجعة المواد 24 و25 و26 و28 وُجد أنها تنطوى على اعتداء على استقلال الجامعات فى ممارسة مهامها البحثية.

أقترح أن يجتمع وزير البحث العلمى بكل من د. مجدى يعقوب ود. محمد غنيم ود. رشاد برسوم ود. حسين خالد، وغيرهم من البارزين فى البحوث لدراسة الأمر.

لا أعتقد أن د. شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، سيكون سعيداً لو مرّ قانون فى وزارته أدى إلى انهيار البحث العلمى فى مصر، وأنا واثق أنه سيكون على استعداد لسماع رأى العلماء المتخصصين.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون يقتل البحث العلمى قانون يقتل البحث العلمى



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon