توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف حساب

  مصر اليوم -

كشف حساب

بقلم - عاطف زيدان

أتحفظ بشدة، علي الاندفاع غير المحسوب،للاقتراض من الخارج، سواء كان ذلك بشكل مباشر، او من خلال طرح سندات، رغم ادراكي أهمية القروض في سد جانب من الفجوة التمويلية. هذا التحفظ او الهاجس يلازمني منذ الطفولة. حيث درسنا أن الديون الخارجية التي تراكمت في عهد الخديو اسماعيل، كانت احد اسباب الاحتلال الانجليزي لمصر عام 1882. وقد سبق ان ناقشت خطورة الديون،مع وزير المالية الاسبق يوسف بطرس غالي ابان توليه منصبه. وقال الرجل مطمئنا إياي : لاخطر من ارتفاع الدين طالما ان معدل النمو الاقتصادي يتصاعد، ونسبة الدين إلي الناتج المحلي معقولة. وكان الدين الخارجي في ذلك الوقت - اي عام 2010- اقل من 35 مليار دولار بنسبة 11% فقط من الناتج الاجمالي. وكان الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي في ذلك الحين 35.5 مليار دولار. بل ان اجمالي الدين العام بشقيه المحلي والخارجي كان 1.2 تريليون جنيه فقط عام 2010. بينما كشف البنك المركزي مؤخرا وصول الدين الخارجي إلي 80.8 مليار دولار بنهاية الربع الأول من السنة المالية 2017-2018 ويرتفع الرقم إلي مايقارب 85 مليار دولار اذا اضفنا حصيلة السندات الدولارية الاخيرة. وبلغت نسبة الدين الخارجي إلي الناتج المحلي الاجمالي - بدون حصيلة السندات - 36.2% وهي نسبة كبيرة اذا قورنت بمثيلتها عام 2010 . وتتزايد المخاوف اذا اضفنا اليه الدين المحلي الذي ارتفع بشكل مفزع حيث بلغ نحو 3.1 تريليون جنيه بما يعادل 91.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. الامر جد خطير،رغم الامال المعقودة علي الاكتشافات البترولية الاخيرة. مما يستوجب اجراءات تقشفية صارمة لتخفيض الانفاق الحكومي

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف حساب كشف حساب



GMT 07:42 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصفحات الصفراء

GMT 03:54 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

عاربون مستعربون: لورانس العرب والصحراء

GMT 03:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

هل من أمل في مفاوضات سودانية؟

GMT 03:47 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

سلِّموا السلاح يَسلم الجنوب!

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon