بقلم - أحمد الطحاوي
علي مدار شهر مازال صديقي شيخ القبيلة السيناوية التي تقطن منطقة الجفجافة بمركز الحسنة بوسط سيناء يتصل بي يوميا موجها حديثه باللهجة البدوية التي أفهمها جيدا وأعي مدي صدقها قائلا »أستاذ أحمد نحن أصدقاء منذ أكثر من 5 سنوات عندما قمت بزيارتنا في مقعد القبيلة أنت والاستاذ بهاء المهدي ليش ما تيجي تزورنا تاني الجيش سوا لنا شغلات وخدمات كتيرة تعال شوف وصور يا راجل» لأرد عليه قائلا ظروف الشغل يا شيخ ؟؟؟ وأنت عارف أنا أعشق سيناء وارتبط بصداقات قوية مع معظم قبائلها شمالا وجنوبا وآسف جدا علي انشغالي بعض الوقت وإن شاء الله هاجي. ليقول نحن أخوة وأهل أستاذ أحمد متي تيجي؟ والله ارسلك السيارة تاخدك من القاهرة لازم تشوف وتصور إلي عمله الجيش لأهل الوسط بيوت بدوية حضارية - مشاريع زراعية وصناعية - مدارس ووحدات طبية - طرق - مطار - عمل تنمية شاملة في التجمعات البدوية ويكرر الشيخ ثالثا والله لازم تيجي أنا عطيت أرقامكم لشباب القبائل هيتصلوا بيك عن مشاريع الجيش هنا إحنا وطنيين أستاذ أحمد ونساند الجيش والشرطة منذ عشرات السنوات. لا استطيع أن أصف مدي سعادتي عندما اتحدث مع صديقي الشيخ حول سيناء التي يسير عشقها في دمي منذ أن كنت طفلا لم أبلغ الخامسة وأسافر مع والدي يرحمه الله وأسرتي إلي العريش لقضاء إجازة المصيف ولكنني كنت أري دائما أنها مهمشة ومظلومة وظل أهلها يعانون عقودا من الزمان إلي أن التفت الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي هذا الجزء الغالي من مصر قائلا الدولة ستوجه كل الدعم إلي سيناء وأهلها ورصد المليارات لتنميتها. ومؤخرا اتخذ قراره الجرئ لتنفيذ أكبر عملية عسكرية أمنية تشهدها مصر منذ عام 73 »سيناء 2018» لكنس بقايا الارهاب منها حقا تحيا مصر ـ يحيا الجيش والشرطة ـ تحيا القبائل السيناوية الاصيلة الوطنية
نقلا عن الاخبار القاهريه