توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس كان يعرف

  مصر اليوم -

الرئيس كان يعرف

بقلم ـ صفاء نوار

منذ أن بدأت أزمة سد النهضة وهناك من يشعلها.. لحصار مصر، فالإرهاب من جهة وصراع حول مياه النيل من الأخري.. ورغم أن عالمنا الكبير فاروق الباز قالها منذ شهور إن سد النهضة الإثيوبي لا يهدد منسوب النيل، وإن الأزمة ستظهر علي حسب مدة الملء، والسودان ستستفيد من الطاقة الكهربائية وكان علي مصر أن تعرض بناء السد، ولكن لم نفعل.. لم نستمع ولم نفكر كان صوت العراك والقتال أعلي.. 

لكن الرئيس السيسي كعادته كان يعرف ويعمل في صمت،ليقرب وجهات النظر.. كان يعرف ان مصر والسودان وأثيوبيا اشقاء ثلاث يشربون من منبع واحد ويعيشون علي نفس الشريان.. وأن هناك حقيقة جغرافية وتاريخية يعلن عنها تشابه الملامح والقسمات بين الإخوة في الدول الثلاث.. 

لنفاجأ بالأيدي تتشابك في وجه المغرضين والراغبين في إشعال النيران،في قمة للقادة الثلاث الذين تعاملوا بحكمة وإخلاص لمصالح شعوبهم،فتم تسوية كل الخلافات ورسم خارطة طريق لبدء صفحة جديدة..

فمصر هي بوابة الشمال للإثيوبيين لتصل كهرباءهم لأوروبا،وحجم الاستثمارات المصرية في إثيوبيا تجاوز ١٠٠ مليار دولار وهناك إمكانات كبيرة للتكامل الاقتصادي لم تستغل،والأهم أننا نعاني معا ونكافح الإرهاب الذي تغلغل في كل الدول والتعاون الأمني ​​ ضرورة لمواجهه الخطر المشترك وتمهيد الطريق لمزيد من الاستثمارات في إثيوبيا خاصة في الزراعة والصناعات الدوائية.
صحيح.. حل قضية السد لن يمر بهذه السهولة علي قلوب القوي المعادية للاستقرار في مصر ولكن عندما يكون هناك قادة وطنيون يصبح كل شيئ ممكنا.

نقلاً عن الاخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس كان يعرف الرئيس كان يعرف



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 03:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأردن من أيلول الأسود لليوم

GMT 03:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اكتشافات أثرية تحت المياه بالسعودية

GMT 03:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«الإبادة» ليست أسمى

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon