توقيت القاهرة المحلي 05:30:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القاهرة ومسقط

  مصر اليوم -

القاهرة ومسقط

بقلم ـ محمد الهواري

تشهد العلاقات المصرية العمانية نموا متزايدا منذ استلام السلطان قابوس للسلطة عام 1970 الذي عمل علي توثيق علاقات السلطنة مع مصر.. وساهم المصريون في بناء السلطنة وتحديثها حتي أصبح الاقتصاد العماني من أكثر الاقتصادات الخليجية استقرارا مع معدل نمو مرتفع لسنوات طويلة تجاوزت 25 عاما.

وتتمتع السلطنة بسياسات مستقرة رغم ما شهدته منطقة الخليج من توترات خاصة الحرب العراقية الايرانية ثم اقتحام صدام للأراضي الكويتية وأيضا أعمال العنف في اليمن المجاورة  للسلطنة مما أهل السلطنة لكي تلعب دور الوسيط في الكثير من الاحداث والصراعات.

وأتخذت السلطنة موقفامؤيدا لمصر بعد كامب ديفيد عندما قطعت الدول العربية علاقاتها بمصر عدا سلطنة عمان والسودان لقناعة السلطنة باهمية الحوار لحل المشكلات بدلا من خوض الحروب.

وكانت للسلطان قابوس مواقفه المؤيدة لمصر في الكثير من الاحداث بما فيها ثورة 30 يونيو وارسلت السلطنة العديد من المبعوثين لتأييد الثورة وتولي الرئيس السيسي الحكم كما شاركت السلطنة في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي وأبدت استعدادها  بدعم مصر اضافة لوجود استثمارات عمانية في مصر.
العلاقات المصرية العمانية علاقات قوية وعميقة وزيارة الرئيس السيسي للسلطنة ومباحثاته مع جلالة السلطان قابوس تأتي في اطار هذه العلاقات لبحث القضايا العربية الملحة علي الساحة ودعم العلاقات

 بين البلدين في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية وقد ظهر ذلك واضحا في الاستقبال التاريخي للرئيس السيسي لدي وصوله مسقط والحفاوة البالغة بالرئيس والوفد المرافق له.

عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة ومسقط القاهرة ومسقط



GMT 03:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

تواصل جاهلي

GMT 03:10 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

«عاشوراء» إيرانية في سماء إسرائيل

GMT 03:04 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

الحلّاق الإيراني ورقبة السلطان

GMT 02:57 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

هل تمنع أميركا حرباً إقليمية؟

GMT 02:54 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل ونهاية اللعبة الخطرة

GMT 02:52 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مَن صاحب هوية القاهرة البصرية؟

GMT 02:47 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

كتاب لم يتم

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon