توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بدون تردد

  مصر اليوم -

بدون تردد

بقلم - محمد بركات

تأتي الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي سلطنة عُمان الشقيقة حاليا، في توقيت بالغ الأهمية في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة العربية والشرق أوسطية بصفة عامة، ومنطقة الخليج علي وجه الخصوص، وما تتعرض له الأمة العربية من تهديدات وأخطار متصاعدة وتحديات متزايدة.
وتستمد الزيارة أهميتها في ضوء العلاقات الأخوية المتميزة والتاريخية، التي ربطت دائما بين مصر وعُمان منذ فجر التاريخ وعلي مدار الزمن،...، وهي العلاقات التي تميزت بالاستقرار والتوازن والمودة البالغة في كل الظروف وعبر الحقب المختلفة.
وتزداد وتتعاظم أهمية الزيارة نظراً لكونها الزيارة الرسمية الأولي للرئيس السيسي إلي السلطنة منذ توليه المسئولية الرئاسية في عام ٢٠١٤، وبها يتم استكمال منظومة العلاقات الوثيقة والقوية التي تربط مصر ومجموعة دول الخليج الشقيقة.
ومن هذا المنطلق يأتي التوقع لدي كل المراقبين والمتابعين للشأن العربي والاقليمي بالايجابية الكبيرة والقوية لما  ستسفر عنه الزيارة من نتائج بالغة الأهمية، لدعم وتعميق التعاون والتنسيق المشترك بين مصر وعُمان في كافة المجالات، وعلي كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، بما يرقي إلي مستوي الطموحات الكبيرة للشعبين الشقيقين.
مما لاشك فيه ان لهذه الزيارة وللمحادثات الثنائية التي ستتم خلالها بين جلالة السطان قابون بن سعيد والرئيس عبدالفتاح السيسي، معني خاصا وثقلا نوعيا متفردا نظرا لما يتمتع به الزعيمان من حكمة سياسية كبيرة ورؤية واضحة وإرادة قوية لدعم وتعظيم التنسيق والتعاون في كافة المجالات وخدمة القضايا العربية، وبذل غاية الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه العالم العربي

نقلا عن الاخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدون تردد بدون تردد



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon