توقيت القاهرة المحلي 00:39:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتظار البلاء في الأسواق !

  مصر اليوم -

انتظار البلاء في الأسواق

بقلم - علاء عبد الهادي

وقوع البلاء ولا انتظاره
هذا المثل الشعبي يلخص ببساطة حالة الناس مع الأسواق والأسعار هذه الأيام.
الأسعار فقدت رشدها، واصابها السعار، تتحرك بدون ضابط ولا رابط منذ ترك الجنيه يواجه مصيره المحتوم أمام الدولار، وكانت النتيجة الحتمية دهسه، وفرمه، ومعه تم دهس قطاع عريض كانت المائة جنيه تمثل لديه رقما، الآن اصبحت قيمتها الشرائية تعادل عشرة جنيهات سابقا.
التجار، ومن تبقي من طبقة رجال الاعمال حركوا الاسعار بما يحقق نفس نسبة الربح، وربما اكثر وكله علي حساب المستهلك، الحلقة الأضعف في هذه السلسلة الجهنمية.
وما حدث في اسعار السلع وقع وربما بصورة أسوأ في قطاع الخدمات.
هل انتهت هذه الدوامة الجهنمية؟
الاجابة .. لا
الاسواق كلها في حالة ترقب لارتفاعات جديدة، يغذي ذلك  مرات شائعات، ومرات أخري تصريحات ملتوية من المسئولين والوزراء.. ولكن خلاصة الكلام أن هناك تحريكا جديدا منتظرا لاسعار الكهرباء والطاقة، وتذاكر القطارات والمترو.
متي؟ الله اعلم، ولكن ارجح التكهنات تربطها بشهر يوليو مع بداية ميزانية جديدة.
الخطورة، وكما حدث في المرات السابقة، فإن التجار يستبقون الزيادات باجراءات تصب كلها في خانة زيادة عوائدهم علي حساب المستهلكين، حيث يرفع بعضهم الأسعار، ويقولون: الحق قبل الموجة الجديدة من زيادات الاسعار!
السوق تقف علي أطراف أصابعها والناس متوجسة شرا، ولهم حق، وللاسف اعداء هذا الوطن يوظفون كل هذا للنيل من المرحلة برمتها.
الاصلاح الاقتصادي كان، ضرورة ولايزال استكماله ضرورة، ولكن يجب ان يتقاسم كل ابنائه سداد الفاتورة ولايكون ذلك علي حساب الطرف الاضعف في السلسلة.. وبالتأكيد الحكومة لديها أدوات وتحركت، للأمانة، لحماية الطبقات الاكثر احتياجا، ولكن ماذا عن الطبقة المتوسطة، التي تدفع للاسف دائما فواتير الاصلاح منذ عهد عبدالناصر وإلي اليوم؟ فلاهم أغنياء يستطيعون تحمل ما يجري من اصلاح ولا هم معوزون يستحقون ما يقيم اودهم.
رأفة بالطبقة المتوسطة، وكفاها ما سددته من فواتير في السنوات الماضية

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتظار البلاء في الأسواق انتظار البلاء في الأسواق



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon