توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحوت الازرق

  مصر اليوم -

الحوت الازرق

بقلم - سمر عبدالفتاح

لم أتوقع وأنا أكتب لأحذر من ممارسة الاطفال لتطبيق خطير يحمل على الهواتف أن تقع ضحية جديدة لهذا التطبيق . لم ينتهى تأثير لعبة بوكيمون جو الشهيرة وإدمان الكثيرين لها, حتى تظهر الحوت الازرق وهى اكثر خطورة ممن تدفع اللاعبين نحو الهلاك بانهاء حياتهم بالانتحار سواء من الاطفال او المراهقين .

الحوت الأزرق  لعبة تقتل الاطفال حول العالم مكونة من خمسين مهمة تعتمد على ايذاء النفس واخر مهامها هو الإنتحار.

اخترع هذه اللعبة طالب روسي طرد من جامعته بقسم علم النفس هدفه "تحريض المراهقين على الانتحار" وقد وصف ضحاياه "بالنفايات البيولوجية" مدعيا انه يحاول تطهير المجتمع. الى أن تم القبض عليه بعد اتهامه بتحريض الشباب على قتل انفسهم.

أحدث ضحايا هذه اللعبة كان طفل في الثالثة عشرمن العمر يدعى هيثم من الجزائر وقد انتحر بقطعة قماش وليست هذه الحالة في الجزائر فقط فمنذ حوالي شهرين انتحر ثلاث فتيات من قبل. وقد تم رصد حالات من قبل في السعودية وروسيا والهند والبرازيل و غيرهم

هذه اللعبة تعتمد على العلاقة بين المنافسين وتتكون من مهام و تحديات لمدة 50 يوم كل يوم مهمة واحدة وعلى المشرفين حث اللاعبين على اتمامها الى النهاية. أول هذه المهمات تكون بسيطة

حتى تسيطر على الاطفال بشكل كامل من خلال المؤثرات الصوتية, كمشاهدة افلام الرعب في اوقات متاخرة و الاستيقاظ ليلا ونحت الحوت على الجسم وغيرها.. إلى أن دشن النشطاء حملة على مواقع التواصل الاجتماعيى للتحذير من مخاطر هذه اللعبة.

قبل ان يدق ناقوس الخطر بيوتا جديدة و بلدانا اخرى لابد وأن نراقب أولادنا و نتعرف على عالمهم الإلكتروني الذي يحمل الكثير من الخبايا والتي ينتج من خلالها نتائج وخيمة تستهدف أطفالنا.

نقلا عن الاهرام القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوت الازرق الحوت الازرق



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon