توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عنان وجنينة وبينهما خالد!

  مصر اليوم -

عنان وجنينة وبينهما خالد

بقلم - مرسى عطا الله

 قد يبدو من ظاهر الأشياء وانحطاط الخطاب الإعلامي لشاشات وميكروفونات الفتنة والتحريض الذي ينطلق من استوديوهات وملاذات الدوحة ولندن واسطنبول أن أزمتهم تنحصر في كراهية الرئيس السيسي والرغبة في إزاحته عن سدة الحكم بأي ثمن لكن الحقيقة أن أزمتهم أكبر وأعمق من شخص عبد الفتاح السيسي لأن لب وجوهر الأزمة والمأزق الذي يعيشونه هو حركة الشعب المصري باتجاه الذهاب إلي مستقبل آمن ومستقر وواعد مهما تكن كلفة الإجراءات الاقتصادية القاسية وتداعياتها الصعبة في الوقت الراهن.

ربما يكون السيسي هو الرمز المزعج الذي يقض مضاجعهم ويحول أحلامهم إلي كوابيس لكن المسألة أكبر من الرمز في حد ذاته فالذي يفعله السيسي ويتفاعل معه الشعب علي أرض الواقع لم يكن واردا في حساباتهم خصوصا علي صعيد الحركة الدءوبة لكسر الجمود وطرح أفكار ورؤي جريئة تتناسب مع حقيقة الأوضاع التي تعيشها مصر والعمل علي جدولة الأولويات بقراءة موضوعية لاحتياجات المستقبل وتحدياته بنفس درجة القراءة لهموم الحاضر ومتطلباته!

لقد كان لدي السيسي إدراك ووعي مبكر بحقيقة هؤلاء المتآمرين ومخططهم التخريبي الذي يمكن أن يلجأوا إليه إذا شعروا بأن الشعب يرفضهم فلا سبيل لديهم سوي دوي البنادق ودخان البارود مصحوبا بحرب نفسية وضيعة لاتهام غيرهم بما هو فيهم من خطايا ومسالب ومطامع دنيئة.. وليست الزوابع المفتعلة تارة باسم إبعاد الفريق عنان وتارة باختلاق أسباب وهمية لهروب خالد علي من السباق الانتخابي وأخيرا الضجة المفتعلة حول حادث مروري أدي إلي مشاجرة مع هشام جنينة - ليست - سوي الرصاصات الأخيرة في مسدسات وبنادق هذه الحرب النفسية!

ولأن هؤلاء الحمقي لم يستوعبوا بعد حجم فشلهم ويواصلون إنكار الحقيقة التي تقول بأن الرئيس السيسي تفوق عليهم بالذكاء والدهاء واستثمر انزلاقهم إلي مستنقع الغباء السياسي فإن علينا ألا نستغرب أي شيء يصدر عنهم معبرا عن عمق الغباء وقلة الحيلة!

نقلا عن الاهرام القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عنان وجنينة وبينهما خالد عنان وجنينة وبينهما خالد



GMT 07:42 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصفحات الصفراء

GMT 03:54 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

عاربون مستعربون: لورانس العرب والصحراء

GMT 03:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

هل من أمل في مفاوضات سودانية؟

GMT 03:47 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

سلِّموا السلاح يَسلم الجنوب!

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon