توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هدية ترامب..أمجاد ياعرب!

  مصر اليوم -

هدية ترامبأمجاد ياعرب

بقلم - إيناس نور

 تنطلق اليوم القمة العربية بالسعودية وننتظر منها أن يكون نهجها مختلفا فى التعاطى مع أزمات منطقتنا، وتتجه الأنظار نحوها لتشهد على أمرين:إما ميلاد جديد يدفعها إليه حكمة البعض للارتقاء فوق التباينات والخلافات لحل المشكلات، وإما شهادة إعفاء من الخدمة لانتفاء أسباب الاستمرار كمنبر يوحد العرب، كم الأزمات والمشاكل المطروحة تثقل كاهل العرب ،كما بات ملحا الآن الاتفاق على إعادة عضوية سوريا بغض النظر عن الاتفاق أو الخلاف مع قيادتها السياسية، فحين غيبت سوريا تكالبت عليها الذئاب، ولم تحل المشكلة.يقول الزعيم الافريقى الراحل مانديلا الذى تفاوض مع أعدائه وخصومه لصالح بلاده:مما تعلمته حين كنت أتفاوض، أنه مالم أغير من نفسي، لن يكون بوسعى تغيير الآخرين.شهدنا الآيام الماضية تصعيدا غير مسبوق من الولايات المتحدة وبريطانيا ضد سوريا والقيام بضربات عسكرية ضدها على خلفية ما يقال عن هجوم كيماوى للقوات السورية بالغوطة .علينا البحث عن المستفيد من ذلك العمل، خاصة أنه سبق وثبت امتلاك المناوئين للحكومة مثل تلك المواد الكيماوية وأسلحة متقدمة تمدها بها دول وأجهزة مخابرات دولية.

وجه الرئيس الأمريكى ترامب تهديداته لسوريا على غرار ما فعل من قبل مع كوريا الشمالية وإيران بل وحلفائه.تهديدات ترامب لسوريا ليس عنوانها سوريا وحدها بل العرب جميعا فى قمتهم اليوم بالدمام. قد تكون تهديداته هدية للعرب - عن غير قصد منه- كحافز لإعادة حساباتهم وصحوتهم مما يعيد لخواطرنا ما تغنى به العرب من قبل من المحيط إلى الخليج مع الصوت الذهبى لكارم محمود بكلمات عبد الفتاح مصطفى ولحن أحمد صدقى :أمجاد يا عرب أمجاد، فى بلادنا كرام أسياد!

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدية ترامبأمجاد ياعرب هدية ترامبأمجاد ياعرب



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon