توقيت القاهرة المحلي 23:49:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وأخيراً عرفنا ما هي القوة الغاشمة

  مصر اليوم -

وأخيراً عرفنا ما هي القوة الغاشمة

بقلم : إلهام أبوالفتح

من يوم أن رأينا السيسي ما في وعد وعده إلا وأوفي به في أقل من الوقت المتوقع في صمت ودون أن يتكلم كثيرا يفاجئنا بأن الإنجاز تم ويقوم بالافتتاح.

ومنذ شهور وعدنا بالقضاء علي الارهاب تماما وأمس بدأت قواتنا المسلحة وشرطتنا معركة شرسة "سيناء 2018 " للقضاء علي الارهاب ليس في سيناء وحدها ولكن علي كل الحدود في وقت واحد لحصار كل البؤر والعناصر الإرهابية الجبانة والمدعومة من أكبر أجهزة المخابرات العالمية لشل حركتها واقتلاعها من جذورها.. فبعد أن أدوا مهامهم في افغانستان وباكستان والعراق وليبيا وسوريا.. جاءوا إلي مصر متخيلين أنهم سيحظون بالغنيمة الكبري لأنهم لم يقرأوا التاريخ ولا يعرفون أن مصر مقبرة الغزاة وأن لها جيشا حماه الله يذود عنه بالروح وبالدم ويتمني كل جندي من جنوده لو أن له أكثر من حياة ليقدمها فداء لها.. قال عنهم عمرو بن العاص رضي الله عنه: حدثني عمر رضي الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم يقول: »إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض»‬ فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: »‬لأنهم في رباط إلي يوم القيامة»، وحديثا »‬إذا فتح الله عليكم مصر فاستوصوا بأهلها خيرًا فإنه فيها خير جند الله»، »‬إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم في رباط إلي يوم القيامة». ورغم أن هؤلاء المجرمين يدّعون التدين إلا أنهم لايعرفون أن أمن مصر هو دعوة من الأنبياء لها ومذكور في القرآن فقال نبي الله يوسف لأهله "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"

هذه هي مصر وهؤلاء هم جنودها من جيش وشرطة لم ولن يسمحوا يوما بالمساس بها أو بناسها وأهلها في الداخل قبل الخارج.. ففي أحلك الظروف استطاعوا أن يحموها من كل خائن وعميل.. كانت اليقظة عنوانهم والدفاع عنها حتي الموت شعارهم.. مع الأزمة الاقتصادية العنيفة،استطاعوأ تأمين السلع ومحاربة الجشع ولولاهم ماكانت كل هذه الانجازات والمشروعات العملاقة في خلال 1095 يومًا.. "3 سنوات" من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر، أنجز العديد من المشروعات الكبري في مجالات الاقتصاد والصحة والتعليم والبحث العلمي والإسكان والتضامن الاجتماعي ومياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء مشروعات لن تكفي المساحة لذكرها لكن أهمها العاصمة الادارية الجديدة ومشروعات قناة السويس وقاعدة محمد نجيب العسكرية .. فتح أسواقا جديدة لمنتجاتنا الزراعية، واختفت كل الازمات من انقطاع كهرباء ونقص غاز ونقص سلع غذائية وحققنا زيادة في الإنتاج الحيواني، من 650 ألف طن في 2015 إلي 850 ألف طن في 2018، والاكتفاء الذاتي من الطيور والدواجن وتم توقيع 76 اتفاقية بترولية بإجمالي استثمارات تفوق 3.15 مليار دولار، كما طرح عشرات المزايدات للبحث والتنقيب عن البترول في خليج السويس والصحراء الغربية و   وواصل استكمال مشروع الـ 1000 مصنع، بعد أن تم تشغيل 450 منها، وتسهيل حصول المستثمرين علي تراخيص من المحافظات.

ستظل قواتنا المسلحة علي مر التاريخ هي الدرع التي تحمي البلد ليس علي الحدود فقط،لكن داخليا وخارجيا.. ومايحدث الآن في سيناء هو تاريخ جديد وتجربة تعطي مثلا للعالم كله في كيفية مواجهة الارهاب وتماسك الجبهة الداخلية وحماية الحدود الخارجية بكل قوة وبشجاعة وقد عرفنا أخيرا ماذا تعني القوة الغاشمة التي كررها الرئيس أكثر من مرة في خطاباته.. إنها القوة الحاسمة الباترة التي تحمي شعب مصر من اي أخطار.

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وأخيراً عرفنا ما هي القوة الغاشمة وأخيراً عرفنا ما هي القوة الغاشمة



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon