توقيت القاهرة المحلي 11:09:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيا أيها المستهدفون بالهلوسات العنصرية.. أفيقوا

  مصر اليوم -

فيا أيها المستهدفون بالهلوسات العنصرية أفيقوا

بقلم - علي عقلة عرسان

قد عزز بنس العنصرية والإرهاب الصهيونيين، كما فعل رئيسه، واستنفر قوى عنصرية، وأعطاها دفعا للعمل، ومنها مؤسسة ديفيد برسوننس، رئيس المؤسسة التي تمثل الإنجيليين في “إسرائيل”، وهذا الشخص يستضيف في القدس مؤتمرا من 200 زعيم إنجيلي من القساوسة، منذ عشرين سنة، وقد قال، بوحي من زيارة بنس ومواقفه: “إنهم جميعهم جد متأثرون بزيارة بنس.. تحدثنا عن خطابه في الكنيست، وعن نقل السفارة إلى القدس. كل هؤلاء الزعماء المتدينين سيعملون الآن في بلدانهم، من أجل نقل سفارات بلدانهم إلى القدس”.

تعالوا نقف على بعض الهلوسة العنصرية الصهيونية، تلك الأقدم عبر التاريخ استنادا إلى الادعاء السمج، والكذب باسم الله، جل الله، أنه جعلهم “شعبه المُختار”، وجعل الآخرين “الغوييم” أدنى منهم، ومستباحين لهم، وفي مِلكيَّتهم وخدمتهم.. تلك العنصرية البغيضة التي أنتجت عنصريات منها النازية، وعنصريين بالملايين، منهم أتباع الكنيسة الأنجيلية، الذين يعدون أكثر من سبعين مليونا في الولايات المتحدة الأميركية، ويعتبرون أنفسهم صهاينة، وتنساب في دمائهم وأرواحهم عنصرية التلموديين الكريهة، ومنهم مايك بنس، والرئيس دونالد ترامب، الذي نذكر من مواقفه، أو “هلوساته” العنصرية اثنتين، هما:
١ – أن “القدس عاصمة إسرائيل؟!”، متجاوزا في هذا الشأن، حقائق التاريخ والجغرافيا، والعدل والمنطق، والقوانين والقرارات الدولية المتعلقة بالقدس وقضية فلسطين، وهيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها، والرأي العام الدولي، والقضية العادلة للشعب الفلسطيني.. وذهابه إلى محاولات بائسة، منها قطع المساعدات عن الأونروا لمحْوِ حقِّ العودة، وقطعها أيضا عن السلطة الفلسطينية، لإجبارها على المجيء إلى طاولة “التنازل” عن الأرض والحق والمقدسات والكرامة، فيما يسميه “التفاوض”، ذاك الذي لم يُسفر، طوال ربع قرن مضى، بإشراف إدارات أميركية متعاقبة، احتكرت “الحل ـ الوساطة؟!”، إلا عن ابتلاع القدس، وما تبقى من أرض فلسطين، وشق صفوف الشعب الفلسطيني، وتخريب بُنى نضالية فلسطينية، وربط “السلطة بلا سلطة” بسلاسل تبعية، و”بتنسيق أمني مع الاحتلال الصهيوني ودولته العنصرية”، جعلها في خدمة أمنه واحتلاله وسلطانه. وآخر ما جاد به على الفلسطينيين، قوله أمام مؤتمر “إيباك” في 16 كانون الثاني ٢٠١٨، قوله: “إن المكان الوحيد لإقامة دولة فلسطينية هي نصف سيناء، ومساحتها 30 ألف كلم مربع، وتتسع إلى 25 مليون نسمة، وعدد الفلسطينيين كلهم 9 ملايين. وأقول للفلسطينيين لا تضيعوا وقتكم في أرض إسرائيل، بل ابدأوا بالذهاب نحو سيناء، ونحن سنطلب من مصر فتح الحدود بين غزة وسيناء، وسنجمع 800 مليار دولار من العالم تدفعها خاصة دول الخليج. أمَّا أميركا فلن تدفع دولارا واحدا. وفي سيناء يتم إقامة دولة فلسطين، وهكذا يجري حل المشكلة نهائيا، فتكون الدولة اليهودية في إسرائيل، والدولة الفلسطينية في سيناء”؟!
٢ – وصفه لشعوب أكثر من ٥٤ دولة، بأنها “حُثالة”، وأن تلك الدول تصدِّر “القاذورات”؟! ذلك المنطق العنصري الذي واجهه العالم بالرفض والإدانة، وتنادى مثقفون من قارة إفريقيا على الخصوص، للتوقيع على بيان رد على ترامب، هذا نَصُّه:
“السيد دونالد ترامب،
كمواطنين من مختلف أنحاء إفريقيا، نحن نرفض عنصريتك. نحن نرفض تجاهلك، وسعيك إلى بث الفرقة وقلة احترامك للشعوب الإفريقية. نحن أطباء ومحامون وعمال ومزارعون ومعلمون وفنانون وما إلى ذلك. ونحن فخورون بهويتنا وبانتمائنا إلى هذه الجزء الجميل من العالم.
نحن نقف ضد رغبتك في تقسيم العالم إلى قسمين: الذين يشبهونك والذين لا يشبهونك. ونود تذكيرك بأن بلدك بُني بأيدي أناس قدموا من جميع أنحاء العالم، وهم من جعلوا من أميركا الأمة التي نعرفها اليوم.
نحن نقف ضد محاولتك إثارة الفتنة بيننا. نحن نرفض غضبك، وسنقف إلى جانب الإنسانية، إلى جانب الأمل والطيبة التي تجمع بين البشر. كمواطنين من جميع أنحاء إفريقيا، نحن متحدون معا اليوم بكل فخر.
مع كامل الاحترام”.(في ٢٠/١/٢٠١٨)
أما عن نائبه، مايك بنس، الذي استمعت إلى ما أذيع من خطابه أمام الكنيست، يوم الاثنين ٢٢/١/٢٠١٨ فقد فاض عنصرية، وتعصبا، وزاد جهلا على جهل، وهو يعلن مواقفه وآراءه بشأن القدس. ويعلن عن عنصرية صهيونية، تفوق ما جاءت به النازية، ولا يتردد في إظهار العداء للشعب الفلسطيني، ويتبجح بالكلام عن السلام؟! مضحك حديث الأميركيين عن السلام، وهم الذين يزعزون أمن العالم، وينشرون الإرهاب ويستثمرون فيه، ويشنون حروبا مدمرة على الدول والشعب بذريعة محاربة الإرهاب؟! هؤلاء من خميرة الشر والعنصرية التي ما زالت تنمو وتنمو، بعد أن أبادت الهنود الحمر، وخاضت حروبا مدمرة ضد شعوب ودول في آسيا، وفي الوطن العربي والإسلامي، ضد العرب والمسلمين، واستخدمت الأسلحة المحرمة دوليا؟!. تلك دولة الشر المطلق، الغارقة في الكذب والافتراء والادعاء والغطرسة، إلى درجة أنها تصنف “محاور شر في العالم”، وهي الشر ومصادره وموجاته التي تتوالى، وتكتسح مساحات واسعة من أرض البشر وأمنهم واستقرارهم.. ويتعذر على المرء أن يجد موقفا سياسيا أميركيا أخلاقيا خالصا من الشبهات، أو موقفا لا ينطوي على عداء للعرب خاصة، ومحاولة النيل المستمرة من الإسلام، ومن المسلمين عامة.
لقد عزز بنس العنصرية والإرهاب الصهيونيين، كما فعل رئيسه، واستنفر قوى عنصرية، وأعطاها دفعا للعمل، ومنها مؤسسة ديفيد برسوننس، رئيس المؤسسة التي تمثل الإنجيليين في “إسرائيل”، وهذا الشخص يستضيف في القدس مؤتمرا من 200 زعيم إنجيلي من القساوسة، منذ عشرين سنة، وقد قال، بوحي من زيارة بنس ومواقفه: “إنهم جميعهم جد متأثرون بزيارة بنس.. تحدثنا عن خطابه في الكنيست، وعن نقل السفارة إلى القدس. كل هؤلاء الزعماء المتدينين سيعملون الآن في بلدانهم، من أجل نقل سفارات بلدانهم إلى القدس”. (معاريف – 24/1/2018 ـ مئير عوزيئيل). وبتأثير من مواقف الموالين والمنافحين والداعمين الأميركيين، تصاعدت النزعة الإجرامية للصهاينة، وتصاعد العداء للشعب الفلسطيني ولممثليه ومناضليه.
وجعلَ كثيرين من الصهاينة، يرفعون نماذج عنصرية متطرفة إلى درجة “القدوة والبطولة”، ويرون فيها أنموذجا للصهيوني الجيد.. في حين كان يصمها بعضهم من قبل بـ”النازية”، ومن تلك “النماذج القدوة؟!”، نماذج التعاسة والبؤس الأخلاقي والإنساني، النواب: بتسلئيل سموتريتش، صاحب خطة “تسفير الشعب الفلسطيني من وطنه”؟!.. وميكي زوهر، صاحب مقترح “لم يتبق سوى خيار وحيد: دولة واحدة يتمتع فيها الفلسطينيون بالحقوق كافة، ما عدا التصويت في الكنيست”؟!، وهذا أنموذج جديد في الديمقراطية والمساواة؟!، وإييليت شكيد التي تعبث بالقضاء عنصريا، لكي لا يكون للفلسطيني أي أمل في أي مستقبل.. ولسان حال أولئك وأمثالهم، يقول، كما ميكي زوهر: “الفلسطينيون لا يوجد لهم حق تقرير المصير الوطني، لأنهم ليسو أصحاب الأرض في هذه البلاد… ولهم نقص واحد بارز وهو أنهم لم يولدوا يهودا”.. (هآرتس ـ 19/1/2018 ـ زئيف شترنهل). كما شجعت مواقف بنس وديمقراطيته، على طرد كتلة كاملة من النواب العرب، هي كتلة القائمة المشتركة، من جلسة الكنيست، لأنهم رفعوا لافتة تقول: “القدس هي عاصمة فلسطين”، وحرَّضت عليهم من وصفهم “بالخونة”، واتهمهم “بأنهم ممثلون لمنظمات الإرهاب”؟! وبين من فعل ذلك الوزيران زئيف الكين وأفيجدور ليبرمان. ويستحق النائب العربي أيمن عودة، رئيس الكتلة، التحية والتهنئة، لأنه قال، إثر ذلك: “إنه فخور بقيادة القائمة المشتركة في الإعراب عن احتجاج قوي وشرعي، ضد نظام ترامب ـ نتنياهو، وضد اليمين المتطرف الذي يمجد العنصرية والكراهية.” (افتتاحية هآرتس ـ 24/1/2018).
ومن طرائف المد العنصري الصهيوني، الذي يتخذه مايك بنس عقيدة دينية أنجليكانية، تعلو على الإنساني والأخلاقي والمنطقي، ويمارسه الصهاينة يوميا بإرهاب.. ما ذكره صحفي إسرائيلي، يدعى رؤوبين باركو، ثار ثورة عارمة على شاعر “إسرائيلي” يدعى يونتان جيفن، امتدح المناضلة عهد التميمي، بقطعة شعرية، تحت عنوان “شقراء الشعر”، قال فيها:
“صبية جميلة في الـ17 من العمر
قامت بعمل سيئ،
وحين توغل جندي إسرائيلي فخور إلى بيتها
صفعته على وجهه.
إنها ولدت وسط هذا،
وهذه الصفعة
حملت 50 سنة احتلال وإذلال،
وحين تقص حكاية النضال،
فإن عهد التميمي ذات الشعر الأحمر،
كما صفع داوود جوليات،
ستصطف إلى جانب
جان دارك وحنا ساشا وآنا فرانك”.
كما ثار عليه ليبرمان ومنع إذاعة الجيش من أن تذيع له شيئا.. رؤوبين باركو هذا، استكثر على عهد التميمي، أن تشبَّه برموز ومناضلات، لا يهم إن كانوا وكنَّ من اليهود.. بل واستكثر على تلك “الفتاة الشقراء”، وعلى أسرتها، وعلى آل التميمي كلهم، أن يكونوا عربا، فهم يهود اعتنقوا الإسلام؟! فحسب رؤيته النازية، لا يمكن أن يكون الأشقر، ذو البشرة البيضاء، والمناضل الشجاع، إلا يهوديا، فقال، في مقال تحت عنوان “العذراء من النبي صالح”، قرية عهد التميمي: “رغم جهودي، لم أجد أي شبه بين عهد التميمي ـ من عائلة القاتلة أحلام التميمي، من مقهى “سبارو”، كما يبدو اعتنقوا الإسلام وهم من أصل يهودي”؟! وجميل أن ذكرنا بأحلام التميمي، وهي، أسيرة فلسطينية محررة، نقلت الشهيد عز الدين المصري، من كتائب القسام، إلى شارع يافا في القدس، حيث نفذ عملية استشهادية في مطعم سبارو، يوم ٩ آب ٢٠٠١ انتقاما لجريمة قتل “إسرائيل” للقائدين الحمساويين جمال منصور، وجمال سليم اللذين قتلهما الطيران الإسرائيلي في ٣١ تموز ٢٠٠١، لنبارك تلك الأسرة ومناضليها ومناضلاتها. وبعد.. فهذا بعض حصاد، جولة نائب الرئيس بنس، وزيارته للقدس.. حيث يمكن القول إنه، ورئيسه ترامب، بفيض تعصبهما وانحيازهما المطلق للإرهاب العنصري الصهيوني، وقراراتهما المرفوضة فلسطينيا، وعربيا، وإسلاميا، ودوليا.. أنهيا فرص السلام على أيدي إدارتهما، وأغرقا مركبا كان يضع فيه الأميركيون، “الإسرائيليين والفلسطينيين”، في وضع الذئب مقابل الحَمَل.
لقد قال العنصري الإرهابي نتنياهو، في أثناء استقباله لمايك لبنس، يوم الأحد ٢١/١/٢٠١٨،: “إن من لا يريد الولايات المتحدة الأميركية وسيطا للسلام، لا يريد السلام”؟! وكأن تلك الدولة، وإدارة ترامب من بين إداراتها، معنية أصلا بالسلام، وجادة في وضعه الموضع الذي يليق به في السياسة، وفي تطلعات الشعوب؟! ليس هذا جديدا من نتنياهو، ولا مستغربا من شخص عُرِف عنه الكذب والخداع، من قِبَل كل الأطراف الدولية والإقليمية والفلسطينية، وحتى من أطراف يهودية و”إسرائيلية”، وعُرِفَ أنه هو من يخرب كل خطوة باتجاه السلام.. وهذا معلَن من قبل إسرائيليين كثر، ومكتوب منشور في صحف ودراسات وكتب. وكلام نتنياهو ذاك، يشير إلى حقيقة يتكرر تأكيدها منذ عقود من الزمن، وهي أن الولايات المتحدة الأميركية و”إسرائيل”، تعملان معا بتعاون وتواطؤ وتخطيط وتنسيق، للقضاء على الشعب الفلسطيني وقضيته، وعلى إفشال كل جهد أو تحرك دولي للتدخل في هذا الملف، الذي يُراد له أن يبقى أميركيا صهيونيا، وبأيدي يهود صهاينة، دائما وأبدا.. وما يعمل عليه ترامب، في إطار ما يسميه خطة “سلام”، و”صفقة العصر”، وغير ذلك من التسميات.. هي بين يدي يهود، صهاينة، عنصريين، متعصبين، كارهين للفلسطينيين، وللعرب والإسلام والمسلمين، وهم: “صهر الرئيس جاريد كوشنير، ومبعوثه الخاص جيسون جرينبلات، وسفير الولايات المتحدة في إسرائيل ديفيد فريدمان.. وثلاثة مستشارين للفريق السياسي الأميركي، بينهم سفير “إسرائيل في الولايات المتحدة الأميركية؟! فماذا بعد هذا ليقال، بشأن أعدل قضية، يتحكم بأهلها وشعبها عنصريون وإرهابيون صهاينة، وموالون لهم بالانتماء والاعتقاد، والانحياز والتحالف؟! وأي طريق يتبع، للصمود، والحصول على الحق، سوى المقاومة، ووعي العرب عامة، والفلسطينيين خاصة، بما يستهدفهم، وجودا، وهوية، وعقيدة، ودينا، وحقوقا، وثروات.. و.. و..
فيا أيها المستَهدَفون بالعنصرية، والصهيونية، والإرهاب، وبعدوانية أميركية تاريخية، وبهلوسات قوى وقيادات، ذات أبعاد “اعتقادية ـ دينية”، “عالية المقام”، وغير أخلاقية.. أفيقوا.

 

نقلا عن الوطن العمانيه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيا أيها المستهدفون بالهلوسات العنصرية أفيقوا فيا أيها المستهدفون بالهلوسات العنصرية أفيقوا



GMT 07:42 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصفحات الصفراء

GMT 03:54 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

عاربون مستعربون: لورانس العرب والصحراء

GMT 03:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

هل من أمل في مفاوضات سودانية؟

GMT 03:47 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

سلِّموا السلاح يَسلم الجنوب!

GMT 03:41 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

برنامج «إنجيل» متهم بالإبادة الجماعية

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه

GMT 04:46 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

"أدنوك أبوظبي" يحتفل باليوم الوطني للإمارات

GMT 18:05 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ويفا" يُعلن طرح مليون تذكرة إضافية لجمهور "يورو 2020"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon