توقيت القاهرة المحلي 13:39:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد أمين السقوط الكبير!

  مصر اليوم -

محمد أمين السقوط الكبير

بقلم - محمد أمين

ماذا يفعل الإخوان الآن؟.. وكيف يمكن تقييم الأمر بعد حشود المصريين فى الخارج؟.. هل يشعرون بأنهم خسروا المعركة؟.. هل يتقدمون باعتذار للشعب؟.. هل يعلنون التوبة والعودة إلى الدعوة وترك السياسة؟.. لقد فشلوا فى الحكم وفشلوا فى المعارضة، وسقطوا فى التحريض على المقاطعة.. تساءلت منذ أيام: من يحرك الجماهير؟.. وأقول: الولاء للوطن هو الذى يحرك الجماهير!.

وهناك فرق بين من يحركه ولاؤه للوطن ومن تحركه الدولارات.. الذين عندهم ولاء وانتماء لا يمكن أن تشتريهم بكنوز الدنيا.. فالمصريون الذين ذهبوا لمراكز الاقتراع كانوا مدفوعين بدوافع وطنية.. لم يتأثروا بالإعلام الممول ولا المضلل.. لم يتأثروا بالدعاية السوداء.. فمن المؤكد أن الجماهير التى خرجت لم تحصل على زيت ولا أكياس سكر ودقيق.. إنما خرجوا من أجل الوطن!.

ولا أدرى.. هل درست حكومتا تركيا وقطر قصة الحشود والطوابير المصرية؟.. هل حدثت مراجعات لما جرى؟.. هل تم تقييم الموقف؟.. هل شعروا بأن أموالهم تسربت بلا نتيجة؟.. أم أنهم يعولون على أنصارهم فى الداخل؟.. هل ينتظرون أن يقاطع الملايين انتخابات الرئاسة؟.. أظن أنها ستكون صفعة أخرى.. سواء لمن يعمل فى إعلام أهل الشر، أو من «يموّله».. وستبقى مصر!.

أتصور أن التنظيم الدولى يعيش حالة من الإحباط الآن.. وأتخيل أنه يعيش فى حالة يأس مزمنة.. وبالتأكيد يعرف أن رسالته فشلت، وأن المصريين طنشوها، وأثبتوا ولاءهم للوطن.. لقد قال الإرهابى الهارب عاصم عبدالماجد إنهم فشلوا، وإن الأجدر بهم أن يعودوا للدعوة.. وأقول له أيضاً ودعوتكم فشلت بالثلاثة.. لقد قدمتم نموذجاً فاشلاً، وكانت النتيجة أن النساء «خلعن الحجاب»!.

وضاعت فلوس الأتراك.. وضاعت فلوس القطريين.. وفشلت رسالة الإعلام الإخوانى.. فلا هى نجحت فى دعوات المقاطعة التى تبنتها، ولا هى تركت السياسة وركزت على بناء الوطن.. والأيام القادمة ستكون الانتخابات ملحمة جديدة.. الشعب المصرى عنيد إذا كان الهدف هو الوطن.. وسيتم حصار الإرهابيين فى السنوات المقبلة بعد الإصلاحات التى أعلنتها المملكة السعودية!.

الآن من حق المصريين أن يغنوا للوطن تأكيداً للولاء.. ومن حقهم أن يفرحوا بالنصر على الأعداء.. نعم نحن شعب يغنى للوطن فى كل حال.. يغنى فى الثورة ويرقص فى الانتخابات ويحمل الأعلام والورود.. هذه هى مصر.. الأغانى الوطنية تلازمنا فى الثورات والانتخابات.. البعض رأى ما حدث تهريجاً.. فهل يستطيع هؤلاء أن يقولوا إن المصريين فى الخارج حصلوا على زيت وسكر؟!.

وبلا شك كان الجميع فى اختبار حقيقى وتاريخى.. الدولة والشعب والإخوان.. وأثبتت الأيام أن الدولة كانت صح.. وأثبتت التجربة أن رهان الشعب كان على مواجهة الإرهاب والتنمية والبناء.. وأثبتت أيضاً أن الإخوان لا مكان لهم.. ونجحت الدولة والشعب.. و«سقط الإخوان» فى بئر الخيانة!.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أمين السقوط الكبير محمد أمين السقوط الكبير



GMT 07:42 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصفحات الصفراء

GMT 03:54 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

عاربون مستعربون: لورانس العرب والصحراء

GMT 03:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

هل من أمل في مفاوضات سودانية؟

GMT 03:47 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

سلِّموا السلاح يَسلم الجنوب!

GMT 03:41 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

برنامج «إنجيل» متهم بالإبادة الجماعية

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه

GMT 04:46 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

"أدنوك أبوظبي" يحتفل باليوم الوطني للإمارات

GMT 18:05 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ويفا" يُعلن طرح مليون تذكرة إضافية لجمهور "يورو 2020"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon