توقيت القاهرة المحلي 02:35:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لعنة دماء الشهداء أصابت عنان!

  مصر اليوم -

لعنة دماء الشهداء أصابت عنان

بقلم - حمدي رزق

قطع بيان القيادة العامة للقوات المسلحة قول كل خطيب، خرج عنان من المعركة الانتخابية غير مأسوف عليه، علما أننى وبصدق كنت أتمناها معركة انتخابية مع عنان (إذا اتبع الطريقة القانونية فى الترشح) ومن ورائه الإخوان، فرصة وسنحت لهزيمة الإخوان مجددا، فرصة تاريخية لكشف الخيانة مجسدة على الأرض، خيانة دماء الشهداء بالتحالف مع إخوان الشيطان.

وخانَ يَخون، فهو خائن والجمع خوَّانٌ، وخَانَ لَمْ يُحَافِظْ عَلَى الْعَهْدِ، وخَانَ عنان دم الشهيد، وتحالف جهرة مع القاتل بدم بارد، ولم يرع عهده وباع دمه فى سوق النخاسة المضروب فى الفسطاط الكبير، عنان سقط فى بئر الإخوان هكذا عارياً من ورقة توت تستر عورته الوطنية.

أجاء علينا زمان ننكر دم الشهيد ونسمى الخائن مظلوماً، والجاسوس حليفاً، والمرشد صديقاً، من وضع يده فى يد الإخوان فهو خائن موسوم بخيانة دم الشهيد، من يروم حكم مصر وهذه الأنهار تجرى من تحت قدميه عليه أولاً واجب مقدس أن يرعى دم الشهيد، ومن يستحل دماء الشهداء آثم فى قلبه، ومن يلغ فى دم الشهداء فهو فى حكم القاتل، ومن يضع يده فى يد المرشد خان الدماء الزكية التى سالت على رمال هذا الوطن، يسقط يسقط حكم المرشد وكل حلفاء المرشد.

اخلع رداء الشرف قبل أن تؤدى البيعة، فالشرف العسكرى لا يباع ولا يشترى، ومن باع شرفه العسكرى للإخوان لا يستحق أن ينتسب إلى خير أجناد الأرض، من ترشح على جثامين الشهداء ملفوفة بعلم الوطن لن ينال مغنماً، دماء الشهداء لعنة تصيب كل من خان القسم المقدس، وأصابت عنان.

فات على كهنة الدستور أن يسطروا ما يمنع الخونة من الترشح، والخيانة ليست فعلا يحتاج إلى محكمة ترسم الخائن خائناً، يكفى أن يخون العهد، يخون دماء الشهداء، يتحالف مع خونة الأوطان، أبعد الخيانة إثم مؤثم؟.. كل من يتحالف مع الإخوان يخون الشهداء، ومَن يخون دماء الشهداء ملعون.

عندما يقلبون الآيات الوطنية، وعندما يخضعون للإملاءات والاشتراطات الإخوانية، وعندما ينفذون الأجندات الأمريكية، ويتمولون من الاستخبارات القطرية، ويظهرون على الشاشات العدائية فى أنصاص الليالى، لا خلاق لهم ولا عهد ولا ميثاق، وسيعاقبهم الشعب عقاب الخائنين.

إن كنتم نسيتم اللى جرى هاتوا الدفاتر تتقرى، من كرداسة إلى الروضة إلى الكنيسة البطرسية، دماء وأشلاء وأحزان، لم تجف دماء الشهداء، أنسيتم دماء الجنود على الحدود؟.. هذه أيادٍ ملوثة بالدماء، كيف تضعون أيديكم فى أيادٍ قتلت فينا أعز ما فينا؟!.

فعلاً الخونة يحنون لأيام الخيانة، والصفقات المسمومة، والتحالفات التحتية، وعصر الليمون وأكل الزيتون وشرب الأنخاب مترعة أكوابها من دماء الشهداء، أتشربون من دماء الشهداء هكذا جهرة متفاخرين بحلف الشيطان، خزى وعار يجللكم.

الشهيد ينظر إليكم من أعلى عليين، ويشهد بلسان مبين على خيانتكم مجسدة على الشاشات، خونوا كما شئتم باسم الحرية والديمقراطية، ولكن لا تتحدثوا باسم الوطنية، وأيديكم غارقة فى الدماء.

نقلا عن المصري اليوم القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنة دماء الشهداء أصابت عنان لعنة دماء الشهداء أصابت عنان



GMT 07:42 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصفحات الصفراء

GMT 03:54 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

عاربون مستعربون: لورانس العرب والصحراء

GMT 03:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

هل من أمل في مفاوضات سودانية؟

GMT 03:47 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

سلِّموا السلاح يَسلم الجنوب!

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon