توقيت القاهرة المحلي 02:42:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجديد فى التغيير الوزارى

  مصر اليوم -

الجديد فى التغيير الوزارى

بقلم - نيوتن

فى الحكومة الجديدة. وجوه كثيرة تغيّرت. بعضها كان مفاجأة. البعض الآخر كان عاديا.

بعيدا عن احتفاء البعض بأكثر من ملمح فى الحكومة الجديدة. منها زيادة نسبة الشباب والمرأة. والعدد الكبير من التغييرات الذى يصل إلى 12 حقيبة وزارية. إلا أن حقيبة وزارة المالية ظلت تدار من غرفة عمليات يوسف بطرس غالى. بدءاً من هانى قدرى دميان مرورا بعمرو الجارحى وانتهاء بمحمد معيط.. جميعهم ينتمون للمدرسة نفسها.

أرى أهم ملمح فى الحكومة الجديدة هو التغيير فيما يسمى الوزارات السيادية. وهى غالبا وزارات يختار من يتولى مسؤوليتها رئيس الدولة. مثل وزيرى الدفاع والداخلية.

هذان المنصبان بالذات كانا لا مساس بهما لفترة طويلة. ولا تفكير فى تغييرهما إلا فى حالات الضرورة القصوى.

عبدالناصر منذ توليه الحكم عام 1954 لم يغيّر وزير الحربية- الدفاع. ظل عبدالحكيم عامر وزيرا للحربية والقائد العام للقوات المسلحة حتى النكسة. مبارك أيضا لم يقم بتغيير وزير الدفاع إلا نادرا. كان لديه محمد عبدالحليم أبوغزالة. ثم يوسف صبرى أبوطالب لنحو عامين، ومن بعده المشير طنطاوى لمدة 21 عاما تقريبا. حبيب العادلى استمر أيضا وزيرا للداخلية فى عهد مبارك لمدة 14 عاما.

فى إسرائيل قائد الجيش لا يستمر فى منصبه لأكثر من 3 سنوات. خلال تلك المدة يتم إعداد البديل. بالتدريب وزيادة الخبرة. وتزويده بكل الإمكانيات التى يتطلبها المنصب الخطير. يكون معروفا ومستقرا عليه. هو أمن قومى قبل أن يكون اختيارات.

منصبا وزيرى الدفاع والداخلية منصبان سياسيان واستراتيجيان بالدرجة الأولى. أو كما نسميهما منصبين سياديين. لكن لم يتم التعامل معهما بشكل استثنائى. بل تم تغييرهما وفقا لرؤية القيادة السياسية للصالح العام. تطويرا لسياسات الماضى.

هذا التغيير إذا دل على شىء فإنما يدل على الانتباه واليقظة للصالح العام قبل أى اعتبار آخر. والاستفادة من دروس وتجارب الماضى.

الدليل على أن هذه التغييرات كان هدفها فقط المصلحة العامة. كانت الجلسة التى جمعت الرئيس مع وزراء الدفاع والداخلية السابقين واللاحقين. خلال الجلسة ظهرت السماحة على وجوه الجميع. إذن الجميع أدركوا أن هذا التغيير يصبو فقط للصالح العام.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجديد فى التغيير الوزارى الجديد فى التغيير الوزارى



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 04:56 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تقرير يرصد حيل تنشيط السياحة فى مدينة كانكون

GMT 22:22 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

تايلاند تسجل 28 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 10:20 2020 الأحد ,05 إبريل / نيسان

أسعار الخضار والفاكهة اليوم الأحد 5 إبريل 2020

GMT 06:28 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

سيد عبد الحفيظ يكشف حقيقة رحيل صالح جمعة ويشيد بناشئ الأهلي

GMT 20:02 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على عقوبة مسرب فيديو انتحار شاب من أعلى برج القاهرة

GMT 02:08 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دنيا سمير غانم تتألق بإطلالة ساحرة في أحدث ظهور لها

GMT 19:06 2019 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

ظهور نادر لابنة روبي وغياب طليقها يثير الجدل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon