توقيت القاهرة المحلي 08:25:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم - عبلة الرويني

نتهي عام المرأة (2017 كان العام المخصص للمرأة) ليبدأ أيضا عام المرأة.. فالجميلات هن الجميلات، كل الأعوام والأيام لهن.. الجميلات هن الصابرات، المتسامحات، الطيبات.. هن العاملات، الفاعلات، القادرات علي تحمل المسئولية والمضحيات دائما.. أمهات وأخوات وزوجات وبنات.. عاملات وقائدات ومسئولات وصانعات وعي، والقوي الأكثر تأثيرا في الواقع.. لم ينس الرئيس السيسي في خطابه هذا الأسبوع بمؤتمر (حكاية الوطن).. لم ينس شكر المرأة المصرية والإمتنان لها.. هو يفعل ذلك دائما، يفعله قولا وسلوكا، في كل خطاب وفي كل مناسبة، يشكرهن ويقدر دورهن ويمتن لهن، يصفهن بعظيمات مصر، وضمير الوطن النابض، وإيقونة العمل الوطني، وحين سئل عن وزارة للمرأة، رد بأنه (وزير المرأة).. ولأول مرة تضم الحكومة المصرية 6 وزيرات من واقع 34 وزارة (الثقافة والتخطيط والسياحة والتضامن والاستثمار والهجرة) وزارات بالغة الأهمية والتأثير، وعقول نسائية أثبتت كفاءتها وفاعليتها وحضورها في إدارة هذه الوزارات.. وعند التغيير الوزاري الأخير تأكدت الثقة من جديد في د.غادة والي (وزيرة التضامن) ود.سحر نصر (وزيرة الإستثمار) ود.هالة السعيد (وزيرة التخطيط) ود.نبيلة مكرم (وزيرة الهجرة) إضافة إلي ضم وزيرتين أخريين إيناس عبد الدايم (وزارة الثقافة) ود.رانيا المشاط (وزارة السياحة).. ولأول مرة في تاريخ الدولة المصرية، تعين المرأة محافظا (نادية عبدة) محافظ البحيرة.. المنصب الذي ظل لسنوات طويلة حكرا علي الرجل، بدعوي أن المرأة غير صالحة لإدارة المحليات (بالطبع محافظ واحد لا يكفي، لكنها خطوة تتبعها خطوات)... الجميلات هن الجميلات كفاءة ووعياً ومثابرة.. أم الصابرين، أم البطل، أم الشهيد القادرة علي التضحية، الداعمة لوطنها دائما.. حاضرة في التظاهرات، وحاضرة في الانتخابات وفي كل مناسبة وطنية.. صحيح أنها حققت خلال عام كثيرا من النجاحات والانتصارات.. لكن لاتزال بحاجة إلي زيادة حقوقها السياسية وتمثيل أكبر في المجالس النيابية والهيئات القضائية والمناصب العليا في الدولة

نقلا عن الاخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



GMT 07:42 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصفحات الصفراء

GMT 03:54 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

عاربون مستعربون: لورانس العرب والصحراء

GMT 03:51 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

هل من أمل في مفاوضات سودانية؟

GMT 03:47 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

سلِّموا السلاح يَسلم الجنوب!

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon