توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم - عبلة الرويني

من كان يحبها أكثر؟!... سؤال أسفل صورة تضم أشهر عاشقين (أحمد رامي ومحمد القصبجي) مع أم كلثوم.. كلاهما ينظر إليها و(الصب تفضحه عيونه).. القصبجي مجدد الموسيقي، ملحن (يا طيور) لأسمهان، ورق الحبيب (من أجمل ما غنت أم كلثوم) أحبها في صمت، وعاش عمره عازبا من أجلها، وعندما تركت ألحانه إلي آخرين، قبل أن يكون عازفا في فرقتها، يعزف ألحان غيره، لمجرد أن يكون إلي جوارها أو وراءها!... أحمد رامي، عاشق مختلف.. جاهر بحبه لأم كلثوم، عبر مئات الأغاني التي تغنت بها (136 أغنية) كانت فيها ملهمته.. أحبها في الشعر والغناء، عشق صوتها وهام بها، لكنه تزوج من إحدي قريباته.. المدهش أيضا هي زوجة رامي، التي قبلت أن يضع رامي صورة أم كلثوم لسنوات طويلة في غرفة نومه، وأن يحمل في أصبعه خاتما أهدته له أم كلثوم.. وعندما يقولون لها، إن رامي يحب أم كلثوم، كانت تجيب (وأنا كمان بحبها)!!.. هي حكايات العاشقين الذين يتبعون هواهم إلي آخر مدي، هؤلاء الممسوسون بالعشق كالشيخ قاسم (مفتي الديار الشامية في القرن التاسع عشر) في مسرحية الكاتب السوري سعد الله ونوس (طقوس الإشارات والتحولات).. الشيخ قاسم هو أيضا أحد العاشقين، ليس فقط لأنه خلع العمامة وتخلي عن منصبه الجليل، ليهيم وراء محبوبته (الماسة).. لكن لأنه أكثر العاشقين هوي، تبع هواه إلي آخر المدي، دون أمل ودون انتظار نتيجة.. فالأمل الحقيقي هو ما يحمله من حب، يحفظه ويرعاه.. ولو كان مجرد عازف في فرقتها، نغمة في موسيقاها.. تماما كالقصبجي

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon